أقر الرئيس المخلوع وقيادات حزبه تأجيل موعد عقد المؤتمر العام الثامن إلى ما بعد عقد مؤتمر الحوار الوطني والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية القادمة في 2014م، ما يعني رفض غير مباشر لترأس الرئيس هادي للشعبي العام وتراجع من صالح بشأن حديثه عن تنافس في قيادات المؤتمر في المؤتمر العام الثامن. وأقر الإجتماع على تجديدهم الثقة المطلقة بالرئيس المخلوع صالح كرئيساً للحزب وتناقلت أوساط صحفية إن الاجتماع اقر إعادة تكليف د علي محمد مجور للقيام بمهام الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام للمرة الثانية وكقيادة عليا للحزب في المرحلة المقبلة.. وحذر من استهداف المؤتمر من خلال شخصه بإعتباره استهداف لكل المؤتمرين وذلك على طريقة ما حصل في العراق من اجتثاث لحزب البعث. وخلال اللقاء التشاوري لحزبه وأحزاب التحالف اقسم صالح بالله انه لن يغادر البلاد.. مشيرا إلى أن الفضل لنقل السلطة سلمياً يعود للمؤتمرين والمؤتمريات وليس للمتجمعين في حي الجامعة أو بعض المحافظات حسب يومية أخبار اليوم. وأكد أن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام شكلت لجنة للذهاب إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وذلك للاستفسار عما نقل من مجلس الأمن حول أن هناك شكاوِ من صنعاء تطالب بإخراج علي عبدالله صالح من البلد وإقصائه من رئاسة المؤتمر وإقصائه من الحياة . وأضاف صالح : " وهذه كلها مطالب حزب الإصلاح ينامون وعلي عبدالله صالح أمامهم ويصحون وعلي عبدالله صالح أمامهم، مضيفاً: نحن أرسلنا الوفد إلى الرئيس عبدربه منصور هادي لنستفسر من الذي اشتكى لمجلس الأمن وما هي الأشياء التي يعرقلها علي عبدالله صالح في مؤتمر الحوار لكي نقف مع علي عبدالله صالح أو ننتقده، كما كُلف عدد من القيادات للقاء بسفراء الدول العشر لمناقشة هذا الأمر ومعرفة من أين لهم هذه التقارير وما هي المحطات التي يعرقلها علي عبدالله صالح" . وقال:" نحن أوفينا بالوعد ونقلنا السلطة سلمياً بما فيه مصلحة الوطن والمواطن ولو كنا تمسكنا بما تبقى لنا من الفترة الرئاسية لكان إزهاق للأرواح، نحن سلمنا السلطة سلمياً وجنبنا الوطن الضحايا كما هو الحال في بعض الأقطار العربية". ونوه صالح في كلمته خلال اللقاء إلى أن المؤتمر وحلفاءه سيحتفلون بهذه المناسبة بمسيرة الوفاء يوم الأربعاء القادم في العاصمة صنعاء بمهرجان خطابي يجسد الوفاء بالوعد. وأكد صالح قائلاً: المؤتمر لديه قيادات وكوادر مجربة قيادات وطنية ليست فاسدة قيادات إدارية واقتصادية وقانونية وثقافية واجتماعية . مضيفاً: المؤتمر حزب وسطي وعلى يمينه حزب متطرف وعلى شماله حزب مستهلك، موضحاً أن المؤتمر لم ينتهج الإقصاء أو الانتقام: وعلى مدار 33 عاماً لا سحل ولا قتل ولا انتقم من أحد من خصومه أبداً ،فقد كانوا يتكلمون كما يريدون في إطار الصحافة ووسائل الإعلام مرئية ومسموعة ومقروءة ولم تضق صدورنا ،لكن هم تضيق صدورهم بمجرد أن يروا المؤتمرين حسب تعبيره.