أوضح القيادي الناصري الدكتور عبده غالب العديني بأن التنظيم الوحدوي الناصري حدد أولوياته من مؤتمر الحوار، وتتمثل في بناء الدولة وفي المقدمة منه شكل الدولة ثم شكل النظام السياسي، وشكل النظام الانتخابي، وصياغة الدستور وفقاً لما يتم التوافق عليه في إطار الحوار الوطني.. القضية الأخرى هي القضية الجنوبية وكيفية حلها حلاً عادلاً في إطارها الوطني، وهي القضية التي نعتبرها أساساً لحل الإشكالية اليمنية كلها بكل ما فيها من قضايا وموضوعات متداخلة ومترابطة، القضية الثالثة تركزت في العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية التي يمكن من خلالها أن نتجاوز صراعات الماضي لبناء المستقبل، فقضية التنمية الشاملة والمستدامة، ثم بناء جيش على أسس وطنية.. وأضاف: هذه القضايا تعد محط اهتمامنا في التنظيم الوحدوي الناصري، لكن هذا لا يعني أننا لن نهتم ببقية الملفات الأخرى التي تصب جميعها في مصلحة الوطن. وقال الدكتور العديني رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري: مؤتمر الحوار بالنسبة لنا في التنظيم هو المحطة الرئيسية التي يمكن من خلالها السياسيون أن يتوصلوا إلى صيغة جامعة لبناء الدولة المدنية الحديثة باعتباره سيناقش العديد من الملفات الهامة والأساسية في بلادنا. وحول ما إذا كانت أحزاب اللقاء المشترك ستدخل الحوار برؤى مشتركة قال الدكتور عبده غالب العديني: في إطار اللقاء المشترك وعبر لجنة الحوار الوطني الذي كان المشترك وشركاؤه ضمن إطارها توصلوا إلى صيغة تم التوافق عليها وهي مازالت محل إجماع كل أحزاب اللقاء المشترك، وهي رؤية الإنقاذ الوطني.. إنما كانت هناك بعض القضايا لم تحسم نهائياً تتعلق بشكل الدولة والحل الأساس للقضية الجنوبية، أما قضية صعدة فقد طُرح بشأنها بعض الملامح. وأضاف الناصري العديني: تم عقد لقاءات للقاء المشترك على أساس أن يتم الحوار حول القضايا التي لم تحسم ليتسنى له الدخول برؤية موحدة. وأوضح الدكتور عبده غالب العديني بأن "المشترك" اتفقوا على شكل النظام السياسي، وأكدوا على أن النظام البرلماني هو الأفضل، والقائمة النسبية.. وقال: الأهم من هذا كله أن "اللقاء المشترك" لم يضع صيغة لأن يدخل برؤية موحدة للحوار الوطني، ولكن هناك مشروع مستقبلي للقاء المشترك يضمن بأن ندخل سوياً في العملية الانتخابية، ثم بعد ذلك نبقى إلى ما بعد الانتخابات في المرحلة القادمة إلى عشر أو خمس عشرة سنة قادمة.