دعا خطيب ساحة الحرية بعدن باسم اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية محافظة عدن لمواصلة صلاة الجمعة في الساحة حتى استكمال أهداف الثورة وإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية وإعادة الحقوق المنهوبة حيث ابتدأ خطيب ساحة الحرية بعدن الأستاذ / علي قاسم بالدعاء على الطغاة والفاسدين .. ومدح فيمن وقف في طريق التصدي لهم حيث قال : فأوصيكم وإياي بتقوى الله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. هذا الطريق ولا طريق سواه ..فالله أكبر ما أعز لواهُ .. درب النضال عقيدة وعبادة.. ضد الفساد رموزه ورؤاهُ.. درب الكرامة والشجاعة والتقى.. لا درب من قد شوّهوا أو شاهوا.. دربٌ سماويُ الملامح سبّحتْ.. أحجارُنا الصمّاء من مرآهُ.. سقطت على جَنَبَاته أصنامنا.. وتجندلتْ من تحته الأشباهُ. وأشار علي قاسم إلى أن الثورة بدأت تحقق أهدافها الرئيسية في سبيل نزع صلاحيات المخلوع من سابق واليوم يأتي الدور على أبناءه وأقرباءه حيث قال : أيها الأحرار : ها هي ثورتنا الغراء أيها الميامين تحقق أهدافها واحداً تلو الآخر، وما كانت لهذه الأهداف ان تتحقق بعد فضل الله ومنته لولا صمودكم الأسطوري في الساحات، فمن عزل المخلوع الى خلع أقاربه وأولاده من كل المناصب والإمتيازات التي كانوا يقبضون عليها لابسبب كفاءة إنما قهر ومنعة. وأكد على ان أهم أهداف الثورة قد تحقق اليوم وهو إعادة هيكلة الجيش في قوله : وها نحن اليوم وأخيراً نحقق واحداً من أهم أهداف هذه الثورة المباركة وهو إعادة هيكلة القوات المسلحة وإعادت هذه المؤسسة الى دورها الرئيسي وهي حماية الوطن والذوذ عن حماه، فلقد مثلت هذه القرارات الضربة القاضية لنظام العائلة وأزلامه وحلفائه ونرجو أن تكون هذه القرارات فاتحة خير لمزيد من القرارات الثورية والوطنية لكي تتحقق أهداف الثورة تباعاً لما فيه من خير ورفعة لليمن واليمنيين. وأشار خطيب ساحة الحرية إلى أن اليوم الأنظار تتجه إلى الجنوب لمعالجة قضيتها وفي صميمها وخاصة عمل لجنتي معالجة الاراضي والمبعدين في إشارة بقوله : أما الآن فإننا نؤكد على ضرورة إنجاز لجنتي معالجة الأراضي والمبعدين لأعمالهما دون إبطاء بحيث يلمس الجميع جديةً ومصداقيةً في التعاطي الرسمي مع قضيتنا الجنوبية باعتبارها قضية وطنية بامتياز. مع التأكيد على أن ذلك لن يكون كافيا مالم يعضده مؤتمر الحوار الوطني بمخرجات تعالج المشكل من جذوره . "حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله و الذئب على غنمه ". بعد أن ظل طيلة العهد البائد يخاف الذئب على غنمه , والعسكري على حريته , والشيخ على أرضيته , والمسئول على ثروته , ويخاف من ذلك كله على وطنه ووحدته. واكد الأستاذ /علي قاسم على أن معركة الثورة اليوم وأولويتها هي إخراج الفاسدين من أوكارهم وتطهير المؤسسات من أدناسهم، فلا شك ولاريب أن هذا الشعب مازال يعاني الى اليوم ولم يلمس ثماراً كثيرة من هذه الثورة الغراء جراء بقاء أولئك الفاسدين في مناصبهم بل إنهم قد ونكاية في الثورة قد طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد، ولكننا نقول لهم هيهات لكم البقاء فكما رحل زعيم المفسدين الأول فإنكم وبإذنه تعالى سوف تلحقونه، لقد ثار شعبنا ضد الفساد واستطاع أن يقتلع رأس الفساد والإفساد ومعركتنا ضد الفساد مستمرة، الفساد مايزال ينخر في مؤسسات الدولة مالم تتكاتف كل القوى الخيًّرة لمواجهته والقضاء عليه وجَعْل من يمارسه منبوذا ومحتقرا من الجميع. كما دعا الخطيب وباسم اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية محافظة عدن لمواصلة صلاة الجمعة في الساحة حتى استكمال أهداف الثورة وإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية وإعادة الحقوق المنهوبة وفي ختام خطبته أكد خطيب الساحة إلى أن عدن وأبناءها يعانون اليوم ليس كغيرهم من أبناء المحافظات الأخرى من انقطاعات متكررة في الكهرباء بل من صيف ساخن قادم بدأت ملامحه تظهر في أيامنا هذه ، نعم لايسعني إلا أن أشير الى همومكم أنتم يامن اليوم تعانون أنتم وكل أبناء هذه المحافظة الغالية من قيظ الحر وإنقطاعات الكهرباء التي تهل علينا كل يوم أكثر من مرة، وهنا أوجه كلامي الى رئيس الوزراء باسندوة والى وزير الكهرباء سميع، أقولها هنا وبأعلى صوت باسندوة وسميع لقد خنتما عدن وأبناءها وأكررها ولتنقلها لكم وسائل الإعلام قاطبة باسندوة وسميع لقد خنتما عدن وأبناءها فانتظرا منها العقاب، لقد كنا نتوسم فيكم خيراً ولكنكم أردتم لنا المعاناة، كنا نعدكم في صف التيسير فإذا بكم تصرون على التعسير، كنا نحن ثوار هذه الساحة الأبية نعتز بك ياسيادة رئيس الوزراء وظنناك ابن باراً لهذه المدينة ولكنك آليت العقوق، باسندوة عندما كنت تزور عدن نستقبلك بالورود والآن سوف تستقبل باللعنات، أبن كلامك عن أن عدن ستنافس دبي قريباً، أقولها لك ونيابة عن كل معاناتي أبناء مدينتي الغالية من الحر وكهربائكم المقطوعة أقولها ونيابة عن كل صرخت امرأة مسنة .. عن كل صرخة طفل.. عن كل آهات العدنيين