اعتبرت قيادة "أنصار الثورة" ما أقدم عليه بعض من منتسبي الحرس الجمهوري المتواجدين في منطقة الحصبة عصر يومنا هذا الاحد 1 / 1 / 2012 م بإطلاق العديد من قذائف البي أم بي , وال 23 سقطت منها ثلاث قذائف في جامعة صنعاء جوار ساحة التغيير , وأربع قذائف في مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع وقذيفتين في شارع مازدا , وقذيفتين في مبنى المواصلات والبريد في التحرير , نجم عنها العديد من الإصابات في صفوف المواطنين ،اعتبرته تدشيناً لمخطط بائسا يريد جر الجيش وأنصار الثورة إلى مربع العنف، ورغبة جامحة لصالح وأبنائه وأبناء أخيه لتفجير الوضع عسكرياً. وعلق "أنصار الثورة" في بيان صدر عنهم على خطاب صالح يوم أمس السبت 31 / 12 / 2011 أثناء اجتماعه ببعض أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره بأنه "مخطط إنقلابي خفي دبر بليل"، إضافة إلى تسمية جمعتهم ب"وإن عدتم عدنا" ،والتعزيزات العسكرية المتواصلة لقواته والتجنيد الغير قانوني للآلاف في الحرس الجمهوري والأمن المركزي ومسلسل الاغتيالات التي يقوم بها الأمن القومي لمنتسبي الأمن السياسي ومواصلة استيراده للأسلحة وتهديد اللجنة العسكرية الفرعية بتعز من قبل بلاطجته كل هذا وغيره يعد "مؤشرات على نوايا مبيته غايتها الانقلاب على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". وقال البيان الذي ينشر "أنصار الثورة" نصه : "وأمام هذه التصرفات الرعناء نجد انفسنا في قيادة أنصار الثورة انطلاقا من مبدأ التزامنا أمام أبناء شعبنا نرفضها وندينها ونستنكر اقدام علي عبدالله صالح وبلاطجته على اقترافها , ونطالب الأخ نائب رئيس الجمهورية القائم بأعمال رئاسة الجمهورية , وحكومة الوفاق الوطني , واللجنة العسكرية عدم الالتفات إلى مثل هذه التصرفات العبثية والمضي قدماً بمسئولياتهم الوطنية" كما دعا البيان أبناء شعبنا اليمني إلى التنبه واليقظة ومراقبة مثل هذه التصرفات ودعا أيضاً أحرار الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة أن لا ينساقوا لرغبات الباحثين عن حصانات لأنفسهم وأسرهم وترك الأحرار من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين ينصاعون لتوجيهاتهم يواجهون مصير مظالمهم بدلاً عنهم. واختتم البيان دعوته للأشقاء والأصدقاء رعاة المبادرة وآليتها التنفيذية , والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئوليتهم الأخوية والإنسانية والعمل على ردع وكبح جماح تصرفات صالح الغير مسئولة والتي إن تمت كما يخطط لها ستقود اليمن إلى حرب أهلية طاحنة. نص البيان بلاغ صحفي في خطوة تشيء بوجود مخطط انقلابي خفي دبر في ليل لم يستطع الأخ / علي عبد الله صالح أن يحافظ على سريته بشكل كامل هذا المخطط الذي برزت بعض تفاصيله في خطابه يوم أمس السبت 31 / 12 / 2011 أثناء اجتماعه ببعض أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره , وسبق هذا الخطاب شعار وان عدتم عدنا لجمعته في السبعين 30 / 12 / 2011 , وما تناوله من يدعي أنه خطيب جمعته من ألفاظ نربأ بأنفسنا ترديدها لأن كل إناء بما فيه ينضح , فضلاً عن التعزيزات العسكرية المتواصلة لقواته والتجنيد الغير قانوني للآلاف في الحرس الجمهوري والأمن المركزي ومسلسل الاغتيالات التي يقوم بها الأمن القومي لمنتسبي الأمن السياسي , ومحاولات صالح فرز أبناء القوات المسلحة بطريقة مناطقية فجة ومستهجنه , وإصداره لنجله ولأخيه غير الشقيق علي صالح الأحمر بتوزيع كميات مهولة من الأسلحة على بلاطجته , واعتداءات قواته المستمرة على المسيرات السلمية لأبناء شعبنا ومواصلة استيراده للأسلحة وتهديد اللجنة العسكرية الفرعية بتعز من قبل بلاطجته , وعدم تنفيذ قواته لتعليمات اللجنة العسكرية بصنعاء , وتداعيات أخرى كثيرة كل هذه وغيرها مؤشرات على نوايا مبيته غايتها الانقلاب على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية , واستفزاز الأخ / عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية القائم بأعمال رئاسة الجمهورية , وإفشال حكومة الوفاق الوطني , والانقلاب على قيادات المؤتمر الشعبي العام , تخوفاً من وصول أبناء شعبنا إلى تاريخ الاستحقاق الديمقراطي الذي يأملون أن ينتهي معه عهد هذا النظام السيئ الصيت والفعل يوم ال21 فبراير 2011 , يوم انتخاب الرئيس التوافقي ليمن ما بعد علي عبد الله صالح والتخلص من أوزار ومظالم ومفاسد عهده المشئوم يوم انتخاب الأخ / عبد ربه منصور هادي كرئيس توافقي للجمهورية اليمنية الذي اجمع عليه أبناء الوطن والمجتمع الإقليمي والدولي برمته . وهاهو اليوم يدشن مسلسل مخططه البائس والذي سيفشل فيه لامحالة مثلما فشل في محاولاته السابقة لجر أبناء شعبنا وفي مقدمتهم الجيش اليمني الحر المؤيد للثورة وقيادة أنصار الثورة إلى المربع الذي تتوق نفسه الأمارة بالسوء إلى جرنا إليه مربع العنف والاقتتال , إذ أقدمت قواته من بعض منتسبي الحرس الجمهوري المتواجدين في منطقة الحصبة , والرافضين تنفيذ توجيهات اللجنة العسكرية بفتح طريق المطار عصر يومنا هذا الاحد 1 / 1 / 2012 م بإطلاق العديد من قذائف البي أم بي , وال 23 سقطت منها ثلاث قذائف في جامعة صنعاء جوار ساحة التغيير , وأربع قذائف في مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع وقذيفتين في شارع مازدا , وقذيفتين في مبنى المواصلات والبريد في التحرير , نجم عنها العديد من الإصابات في صفوف المواطنين . وأمام مثل هذه التصرفات الرعناء , والغير المسئولة من قبل الأخ / علي عبد الله صالح وأبنائه وإخوته وأبناء إخوته التي تدل دلالة واضحة وبما لايدع مجالاً للشك أنهم لازالت لديهم الرغبة الجامحة لتفجير الاوضاع وعدم الانصياع للمبادرة وآليتها التنفيذية , نجد انفسنا في قيادة أنصار الثورة انطلاقا من مبدأ التزامنا أمام أبناء شعبنا نرفض هذه التصرفات وندينها ونستنكر اقدام علي عبدالله صالح وبلاطجته على اقترافها , ونطالب الأخ نائب رئيس الجمهورية القائم بأعمال رئاسة الجمهورية , وحكومة الوفاق الوطني , واللجنة العسكرية عدم الالتفات الى مثل هذه التصرفات العبثية والمضي قدماً بمسئولياتهم الوطنية , وندعو أبناء شعبنا اليمني الابي الى التنبه واليقظة ومراقبة مثل هذه التصرفات والوقوف يداً واحدة وبحزم ضدها , كما ندعوا أحرار الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة الذين هم طلائع الاحرار في هذا الوطن ومن خيرة المخلصين لأبناء شعبهم ووطنهم أن لاينساقوا لرغبات الباحثين عن حصانات لأنفسهم وأسرهم وترك الاحرار من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين ينصاعون لتوجيهاتهم يواجهون مصير مظالمهم بدلاً عنهم , كما ندعوا الاشقاء دول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والاصدقاء رعاة المبادرة وآليتها التنفيذية , والمجتمع الدولي الى تحمل مسئوليتهم الأخوية والإنسانية والعمل على ردعه وكبح جماح تصرفاته الغير مسئولة والتي لو قدر لها ان تتم كما يخطط لها ستقود اليمن الى حرب أهلية طاحنة قد تطال بسعيرها المنطقة وستؤثر حتماً على السلام والاستقرار الاقليمي ولن يسلم من تبعاتها المجتمع الدولي لا سمح الله . النصر للثورة السلمية ... والخزي والخسران للطغاة والعابثين والفاسدين . صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة -الاحد 1/1/2012 م