نفذ اعضاء مؤتمر الحوار الوطني ومعهم ابناء صعدة وحرف سفيان المشاركين في الحوار اليوم وقفة احتجاجية على قيام « أتباع الحوثي أمس الجمعة بصعدة من اقتحام للمساجد وإغلاقها بالقوة وترويع المصلين وسط ترديد لما يسمى شعار الصرخة داخل المساجد واعتقال عدد من الشباب». ورفع المحتجون لافتتات كتب عليها «لغة الحوار ولغة السلاح لا يجتمعان»، «انتزاع التصريحات تحت قوة سلاح ميليشيات الحوثي يتنافى مع الحوار»، «لا لتهديد النازحين». وردد المحتجون الذين أعلنوا تضامنهم مع ممثل حزب الرشاد السلفي في مؤتمر الحوار في فريق صعده محمد عيضة شبيبه لما قامت به جماعة الحوثي من اقتحام لمنزله في صعده بعد تقديمه رؤية الرشاد عن قضية صعده. وقال محمد عيضة شبيبه ف يتصريح صحفي إن «جماعة الحوثي لا تزال تمارس مسلسل الانتهاكات من قتل واعتقالات وتهجير لأبناء صعده». وأكد أن ما «حدث بالأمس من إغلاق للمساجد في عدد من مديريات صعدة من قبل الحوثيين وتهديد النازحين والمهجرين في منطقة مندبة وتفريقهم بالقوة وانتزاع تصريحات بقوة السلاح يتنافى مع الحوار». وحمل الدولة كل ما يحدث في صعدة. وقال: إن الدولة هي «المسؤولة عن فرض هييبها وبسط نفوذها على صعده التي ما زالت خارجة وغائبة عنها». ولفت أنه في حالة «استمرار تلك الأعمال فان أبناء صعده لن يجلسوا على طاولة واحدة في الحوار مع ممثلي الحوثي الذين يدعون أنهم يريدون دولة مدنية وهم جلادين في الأصل ».