أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبد الحافظ ثابت نعمان أن القادة الناجحين هم أمل المستقبل وعماد الحاضر يواجهون الصعاب والتحدي من أجل نهضة وبناء مجتمعاتهم والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة. وأشار الوزير لدى افتتاحه بصنعاء اليوم "المهرجان التدريبي الشبابي الثاني حول القائد المؤثر" ينظمه على مدى أسبوع مركز الإستشارات والتنمية بجامعة العلوم والتكنولوجيا، إلى أهمية البرنامج في صناعة قيادات ناجحة ومؤثرة في صناعة القرار ودورها في بناء اليمن الجديد الذي ينشده الجميع. وقال وزير التعليم الفني:" أن القائد الناجح هو الذي يستطيع تشخيص مشاكل المجتمع و يضع أصبعه على الجرح ويجيد فن العلاج".. منوهاً أن المجتمعات المتقدمة تبحث عن القائد الناجح الذي يستطيع أن يحدث تغييراً إيجابيا في المجتمع ويقودها نحو الأفضل. وحث الوزير المشاركين بضرورة الاستفادة من البرنامج وعكسه على ارض الواقع وبما يسهم في تغيير وعي المجتمع وتوجيه الشباب نحو اكتساب المهارات والعلوم الصحيحة التي تمكنهم من قيادة زمام الأمور بعقول منفتحة تساعد على بناء الوطن وحل مشاكله العالقة والوصول به إلى بر الأمان . من جانبه استعرض رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور حميد عقلان اهداف البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى تطوير قدرات القيادات الشابة في القطاعين العام والخاص والمنظمات واصحاب الأعمال الحرة، وطلبة الجامعات الحكومية والخاصة، والراغبين في تطوير قدراتهم في التنمية البشرية، بالعديد من المهارات الفكرية والعلمية التي تسهم في صناعة القيادة المؤثرة واتخاذ القرار . وتطرق رئيس الجامعة إلى العديد من البرامج التي تنفذها مراكز التدريب التابعة للجامعة في مختلف المجالات إضافة إلى الخدمات المجانية التي تقدمها الجامعة للمتفوقين ومختلف فئات المجتمع، وأثرها الايجابي في نهضة وتنمية المجتمع اليمني. ويتناول البرنامج عدد من المحاضرات العلمية لنخبة من المفكرين والأكاديميين وخبراء التنمية البشرية من اليمن والوطن العربي بهدف توعية المشاركين بمفاهيم ونظريات القيادة المؤثرة والناجحة، وإكسابهم مهارات القيادة وأركانها وكيفية توثيق العلاقة وزرع الثقة بين القائد وموظفيه وجمهوره، بالإضافة إلى استعراض تجارب نجاح لعدد من الشخصيات اليمنية المتميزة. سبأ