قالت مصادر مقربة ان ملابسات مقتل الشهيد رامي البر، كانت بعد ان اجتمعت مجموعة من الاشتراكيين السابقين المخضرمين في احدى البيوت بتريم وارادوا ان تكون لها رواج اعلامياً ففكروا ان يكون هناك قتيلا بعد فشلهم بإحراق مقرات الاصلاح خاصة بمدينة تريم فاختاروا من لديه الاكثر شعبية ويتوفر له الفيديو وصور الكافية لعمل فيلم وثائقي ومتحمس لقضية الجنوب ليكون رواجا إعلامياً أكثر بعد قتله .. والملاحظ أن الفلم الذي تم انتاجه وشوهد فيه خال القتيل أحمد الحسين الذي كان في الامن السياسي بالأجر اليومي في حكومة الحزب الاشتراكي إتهام الاصلاح واعضائه دلالة واضحة تطعمينه الكلام والتعبئة الخاطئة الممنهجة . ويتساءل العديد من المواطنين والناشطين في الحراك الجنوبي بتريم لماذا تم دفن الجثة قبل أن تشرح واخذ بصمات مسرح الجريمة وتحليل الجثة من قبل الطبيب الشرعي ولماذا تم الضغط على اولياء الدم بدفن الجثة والتنازل عن كل التحقيقات وإرسال رسالة تنازل من اولياء الدم الى محكمة المكلا المختصة من قبل متنفذين في تريم الى ضرورة دفن القتيل وتبقى للراي العام ان القاتل هو الاصلاح والجيش وتم تنفيذ المخطط من قبل الذين تلقوا التدريب في بيروت على ايدي الحرس الثوري الايراني ..