كشف الناشط سمير محمد النقاب عن أن من يقف خلف الحملة الاعلامية للحوثي من خلال اللوحات الدعائية العملاقة هو الرئيس المخلوع ونجله . فالمؤسسة التي في واجهتها بن حميد هي استثمار للمخلوع وابنه وقد حظيت بدعم غير محدود من خلال إعطائها امتياز تصميم وتركيب اللوحات الإرشادية في شوارع المدن وامتياز الدعاية في خليجي 20 وما رافقه من فساد مالي كبير . وبحسب موقع يمن برس فإن بن حميد الذي كان خطاطا قفز فجأة ليصبح على هرم أكبر مؤسسة دعائية تقريبا بعد أن رسم لوحة كبيرة لصالح بداية الألفية الثالثة وحينها لفت الأنظار إليه . واستمرت المؤسسة في القفزات رغم الخلافات التي حدثت على خلفيات فساد بين بعض القيادات المؤتمرية وخصوصا بعد تسرب استيراد مناطيد عملاقة وقد وصلت للميناء و تحمل صورة صالح فأنكر المؤتمر قيامه بالصفقة وتم تحميل بن حميد تبعات المسألة .