عبر المركز اليمني للعدالة الانتقالية عن بالغ قلقه إزاء ماتعرض له الدكتور ياسين عبدالعليم القباطي مساء يوم أمس من إعتداءً همجي وبطريقة وحشية، إثر مهاجمة أحد الاشخاص ويُدعى "عمر داؤود علي قاسم" الذي دخل الى غرفة المعاينة في عيادة الدكتور القباطي وباشره بالطعن بألة حاده موجهاً اليه أكثر من (15) طعنة، في نية مبيته للقتل . وتمكن المتواجدين في عيادة الدكتور من التحفظ على المعتدي وإستدعاء الامن للقبض عليه، فيما تم نقل الدكتور ياسين الى مستشفى اليمن الدولي في حالة حرجة ويعاني من نزف شديد من اماكن الطعنات، حيث باشر طاقم طبي متخصص برئاسة الدكتور محمد فيصل قحاوش الذي قام بإجراء عدة عمليات جراحية إسعافية للدكتور ياسين في انحاء متفرقة من جسده وتمكنوا من إيقاف النزيف والسيطرة على الحاله. وفي تصريح خاص قال الجراح المعروف "الدكتور محمد فيصل قحاوش" انه فور وصول الدكتور ياسين القباطي الى مستشفى اليمن الدولي حوالي الساعة السادسة من مساء يوم أمس، تم إدخاله الى غرفة العمليات وباشر طاقم طبي متخصص باجراء اللازم للسيطرة على النزف الشديد الناجم عن تعرض الدكتور ياسين لأكثر من (15) طعنه معظمها طعنات غائرة ونافذة، أستغرقت عمليات رتقها أكثر من (5) ساعات. وأضاف الجراح المشهور "الدكتور محمد قحاوش" ان عناية الله كانت محاطة بالدكتور ياسين وتم نقله الى غرفة العناية المركزة لمراقبة حالته الصحية، "مضيفاً" إنه للحكم على مدى إستقرار حالة الدكتور ياسين القباطي طبيا ينبغي أنقضاء مالايقل عن 72 ساعه على الحالة. إن المركز اليمني للعدالة الانتقالية إذ يستنكر هذا الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الدكتور ياسين القباطي (رئيس المركز) المعروف بمواقفه الوطنية الشجاعة والجريئة، فانه يناشد الجهات الامنية المختصة بسرعة استكمال التحقيقات مع الجاني ونيل الجزاء العادل الذي يستحقه. هذا وقد تواكب على مستشفى اليمن الدولي العديد من الشخصيات المعروفة والعديد من شباب الثورة للاطمئنان على حالة الدكتور ياسين القباطي.. كما قام الاخ محافظ تعز شوقي احمد هائل بزيارة الدكتور القباطي للاطمئنان على صحته متمنياً له الشفاء العاجل. وجديراً بالذكر ان الدكتور ياسين القباطي معروفاً بمواقفه الوطنية الشجاعة وكان من أوائل الشخصيات المعروفة في تعز التي أعلنت تأييدها للثورة الشبابية الشعبية علناً.. وقدم كل الدعم الممكن للثورة وشبابها، وكانت مواقفه الوطنية سبباً لتعرض الدكتور القباطي مراراً يعمل الدكتور ياسين الذي يترأس المركز اليمني للعدالة الانتقالية أستاذا في جامعة تعز كما انه ممثل منظمة جلارا العالمية، ومن اشهر أطباء الجلد ومكافحة الجذام في محافظة تعز، وقد خلفت حادثة الاعتداء الهمجي على الدكتور القباطي إستياء عام لدى كافة الاوساط داخل اليمن وخارجها، نظراً للمكانة التي يحظى بها الدكتور ياسين ونشاطاته السياسية والاجتماعية ومواقفه الوطنية ، وحصوله على العديد من الجوائز والشهادات العالمية فضلاً عن كتاباته السياسية خاصة سلسلة الحلقات الاسبوعية التي يكتبها الدكتور ياسين في صحيفة الثورة تحت عنوان "دمع من القلب" والتي تحمل طابعاً قصصياً سياسياً بحتاً