يتظاهر الأن أمام دار الرئاسة المئات من منتسبي الحرس الجمهوري والخاص إحتجاجاً على قتل أحد منتسبي الحرس الخاص في ظروف غامضة. وقالت مصادر صحفية إن المساعد وليد حزام من أبناء قبيلة آنس وأحد أفراد الحرس الخاص قتل داخل دار الرئاسة على خلفية إنضمامه للثورة السلمية المنادية بإسقاط صالح. ويطالب المتظاهرون بتسليم القاتل إلى العدالة لمحاكمته. وإلى حد كتابة هذا الخبر لم تتضح بعد كيف قتل وليد داخل قصر الرئاسية في ظل أنباء عن حدوث عملية تصفية داخل قوات الحرس الجمهوري والخاص اللذان لازالا بيد عائلة صالح خصوصا المعارضين لهم.. وقال شهود عيان ل"أنصار الثورة" أن المئات من أبناء آنس ذمار قد تجمعوا أمام مبنى دار الرئاسة مطالبين بسرعة الكشف عن مرتكبي الجريمة وتسليم القتلة للعدالة.