من يستحق المحاكمة الحوثي أم حزب الإصلاح وفرقته المدرعة؟؟؟ أثار انتباهي ما تناولته المواقع الالكترونية المختلفة عن تدشينات إعلامية عبر المواقع الالكترونية يقوم بها من يطلقون على ذاتهم حقوقيون تابعين لحزب الإصلاح.. بعنوان "الحملة المليونية لمحاكمة الحوثي" ومن ثم استغربت عن هذه الحملة ضد الحوثي والتي من ورائها هذا الحزب (الإصلاح) والممولة سعودياً.. فقلت في قرارات نفسي لماذا لا يقوم هؤلاء الحقوقيون بتدشين حملة مليونية ضد كل من أجرم بحق اليمن واليمنيين من الماضي حتى الحاضر.. ضد كل من أدخل عناصر الإرهاب لليمن لأننا لا زلنا ندفع فاتورة هذا الداء حتى يومنا هذا والذي كانت أخر فاتورة دموية دفعها أبنائنا الملتحقين بكلية الشرطة.. فهل يستحق المحاكمة من أدخل الإرهاب إلى اليمن أم لا؟؟ لماذا لا توجه هذه الحملة الظالمة ضد كل من شارك في الاغتيالات السياسية مطلع التسعينات والتي وصلت إلى 156شهيداً من القيادات الجنوبية ضد من قام باغتيال الشهيدة لينا مصطفى عبد الخالق.. ضد من أفتى بقتل الجنوبيين ونهب الجنوب وجعلها فيداً صيف 94م باعتبار أن تلك وثروت الجنوب الفتوى هي مشاركة بجرائم حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم؟ ضد من استقدم الأفغان العرب للمشاركة في الاغتيالات السياسية.. ضد من نهب أرض الجنوب ومنها أرض البرتقالة بحضرموت؟ ضد من نهب بيت البيض؟ ضد من قتل علي جميل في انتخابات 93م؟ ضد من قام بتهجير أبناء الجعاشن؟ ضد من قام بتصفية القوى الوطنية؟ ضد من يعمل على استقطاب عناصر إرهابية للجامعة التطرفية من النيجر أو غيره؟ ضد من قاد حرباً ظالمة على صعدة ل 6 حروب مضت دمر فيها الشجر والحجر والبشر؟ ضد من يعمل على تسويق مشاريع وعبارات وفتن مذهبية.. يترتب عليها إدخال شرائح المجتمع بدوامة من العنف؟ ضد من باع الأرض للسعودية؟ فلو أن الحوثي قام بهذا فهو يستحق المحاكمة.. لكن الحوثي مظلوم لا ظالم وهو مدافع عن نفسه وماله وعرضه والدفاع عن النفس في مثل هذه الحالة حق مشروع، فمن قاد الحرب الابادية عليهم هو من يسعى على استئناف حرب سابعة على صعدة لكن، فإذا هذه الحملة غرضها تسويق مشروع سعودي لاستهداف الحوثيين عبر أجندتها المتطرفة فهذا عمل إجرامي وجزء من القتل الممنهج لقضية صعدة، والحوثي في مثل هذه الحالة مدافع عن نفسه والدفاع عن النفس حق مشروع.. وقد أثبتت الأيام كلما زاد التحريض والقتل ضد الحوثيين كلما ازدادوا قوة بعون الله طالما وهم على حق ومدافعين عن ذاتهم وأرضهم وعرضهم فالنصر حليفهم وهذا يترتب عليه ازدياد تعاطف الناس مع الحوثيين.. لكن هنا السؤال يطرح ذاته ما هي أهداف هذه القوى المتطرفة من جراء هذه الحملة الإعلامية الظالمة؟ فباعتقادي أهدافها واضحة وضوح الشمس عناوينها كتالي.. * نقل البرنامج المؤامراتي للرياض ضد اليمن إلى موقع التنفيذ عبر أجندتها المتطرفة (قوى التكفير) وهذه الحملة الإعلامية الظالمة تعد من وجهة نظري الشخصية- هي ممارسة دور انتقامي ضد الحوثيين بالإنابة عن السعودية نظراً لمرارة الهزيمة التي تجرعتها في الحرب رقم 6 بصعدة. * وراثة نظام المخلوع في ابتزاز السعودية تحت مسميات خطر شيعي وخطر إيراني والإصلاح شاطر بذلك. * الإعداد والتحضير لحرب سابعة على الحوثيين. * تزييف الحقائق عبر وسائل إعلام قوى التكفير لتشويه الحوثيين وكل المظلومين لكي يتسنى لهم تسويق برامج الوهابية المتوحشة باستكمال تنفيذ إستراتيجيتهم الانقلابية. * شغل الناس في قضايا وهمية لا تحمل طابع الحقيقة تجعلهم لا يركزون عن المشاريع الأخرى المؤامراتية البالغة الخطورة التي يقوم بها حزب الإصلاح ليتمكن من الاستمرار في تنفيذ المشاريع الانقلابية.. فمن هذا المنطلق نحن بحاجة إلى إنقاذ ثوري لإخراج البلد مما هي عليه الآن ونقول لهم كفى غلاط كفى زيفاً كفى مشاريع إجرامية كفى سفك دماء الأبرياء كفى كفى يا تجار الحروب يا أعداء الحياة كفى أيها التكفيريين.... 1 كتب: الشرلاعبي: كنت احسبك كنت احسبك مدافعا عن وطن بس اتضح لي بانك ذيل من اذيال عفاش الرد على التعليق 2 كتب: امين المقطري: لن يترلك الشعب حقه في محاكمه مشيخ حاشد و حمر سنحان وقياداده الاصلاح وعلماء الويل ذيول عفاش هم علي مدرع وحميد الاحمر واخوانه والزاني داني والديلمي ولابد من محاكمه الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وابناءه الان ووقيادات حزب الاصلاح التي تعيث في الارض فسادا اليوم وتسعي بكل السبل لتثبيت نظام صالح والانفراد به لحكم اليمن والاستمرار باستعامار الجنوب ونهب ثرواته الرد على التعليق