* وزير الداخلية يرفض التجاوب مع القضاء بإحضار المتهمين باغتيال النائب البرلماني أحمد سيف حاشد !!.... هذا انجاز من انجازات وزراء الثورة - المغدور بها !! * وزراء الحكومة يشبهون بعضهم بالقبح والدمامة ، فوزراء -الثورة- لا يختلفون عن وزراء المخلوع في شيء ان لم يكونوا اشد سوئه وأكثر قتامة من سابقيهم، جميعهم يتسابقون على اهانة القضاء ودهس قراراته والتسبيح بحمد المشايخ وقطاع الطرق.. * كل هذا في ضل غياب شبه تام للمؤسسات الحقوقية التي تدعي تمثيل المجمع المدني وانشغالهم بدولارات مؤتمر الحوار الوطني.. * جرحى الثورة من الفقراء غير المسنودين بأي نفوذ اجتماعي أو سياسي الا من نائبهم البرلماني الذي نذر نفسه للفقراء - احمد سيف حاشد- لا زالوا معتصمون يفترشون الأرصفة باحثون عن حقهم في الدواء في ضل إصرار غريب من وزراء -الثورة - على احتكار العلاج لأولاد الذوات الحاملين توصيات من شيخ الحزب وحزب الشيخ..
* النائب أحمد سيف حاشد نيابة عن نفسه وبالوكالة عن جرحى - ثورة مغدورة - لم تثنه محاولة الاغتيال التي تعرض لها وأدخلته المشفى قرابة شهر، لازال يمارس نضاله السلمي المعتاد باللجوء الى القضاء والمجتمع المدني وما امكن من وسائل الاحتجاجات السلمية.. هذا النائب الإنسان أعلن من اليوم بدء اعتصامه المفتوح في البرلمان حتى تحترم حكومة - النص بنص - توجيهات القضاء وتسلم المتهمين بالاغتيال وضرب الجرحى، وتفي بالتزاماتها الأخلاقية والإنسانية في علاج الجرحى.. * أخيرا اقولها وأكتبها بدم قلبي ماذا لو كان لنا في البرلمان عشره أحمد سيف حاشد...؟؟؟