كبل النائب أحمد سيف حاشد نفسه ودخل إلى قاعة الإجتماعات في مجلس النواب احتجاجا على عدم إحالة المتهمين بالإعتداء على جرحى الثورة ومحاولة اغتياله في ساحة جرحى الثورة أمام مجلس الوزراء. وحاولت حراسة قاعة اجتماعات المجلس منع النائب حاشد من دخول القاعة إلا أنه أصر على الدخول وافترش الأرض أمام منصة رئاسة المجلس في قاعة الإجتماعات. وكان رئيس مجلس النواب يحيى الراعي وجه الحراسة بضرورة إخراج حاشد أثناء افتراشه أمام المنصة وحاول اربعة من الحراسة إخراجه بالقوة لكنهم تركوه بعد تعرضه للإختناق بسبب السلاسل التي كبل بها جسده والتي بلغ طولها 35 مترا. وأثارت صور النائب حاشد وهو مكبلا بالسلاسل داخل قاعة المجلس حالة من الاعجاب والاستغراب في آن واحد لدى نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». حيث أشاد الكثير من النشطاء بتلك الخطوة الاحتجاجية من النائب البرلماني المستقل أحمد سيف حاشد على تجاهل الحكومة اليمنية لمحاولة اغتياله أمام رئاسة الوزراء.