من اين أتى هذا النائب اللعنة !!!! ؟؟ كل نوابنا صامتون الا هو !!! كل نوابنا بائعون إلا هو !!!! إقتلووووه .. إن بقاؤه يكشف عوراتنا كل يوم، يمزق ماتبقى لنا من بقايا أمل.. اقتلوووووه.. ففي قتله البقاء ففي قتله الثراء ففي قتله الهناء ففي قتله نستنشق أعذب نسمات الهواء..................... إلى صديقي الإنسان أحمد سيف حاشد معذرتا لاأملك غير التضامن.. تضامني مع النائب البرلماني أحمد سيف حاشد، تضامني مع النائب، تضامني مع النائب ، ...إلخ ، للأسف هذ التضامن الممل العاجز هو بضاعة النخبة !!!!!! فلا هو فكر وباع قضية شعبه وتحول إلى مطبل مثله مثل غيره من نوائب الشعب ال300 ، ولا خصوم الشعب خجلوا على أنفسهم وسئموا من يوميات العبث بهذا الشعب العرطه منذو عقود.. جعلوا من سذاجة هذا الشعب المدوخ وحصانته رافعة لهم للإمساك بالمستقبل مثلما كانوا في الماضي وزائد حبتين.. لاغرابة أن يعتدي يحيى الراعي على البرلماني الإنسان أحمد سيف حاشد داخل البرلمان ويأمر بلاطجته بإخراجه من البر لمان بالقوة.. للأسباب التالية: 1- لأن راكبوا الثورة حصنوا المخلوع وكل من عمل معه طول فترة حكمه وبهذه الحصانة قد أفلت المخلوع وكل اركان حكمه من العقاب بما فيهم هذا الكائن المسمى بالراعي . 2- لأن الكثير من الشباب مكنوا المشترك من الثورة وسلموها لهم على طبق من ذهب متناسين أن قرار المشترك مرتهن بيد قبائل النظام وجنرالاته. 3 - لأن البلد الان في قبضة القبيلة والعسكر مثلما كانت في قبضتهم قبل الثورة. 4 - لأن قبائل النظام وجنرالاته أستطاعوا قلب كل مفاهيم الثورة، وجعلوا من القمش ثائر وأحمد سيف حاشد كافر. 5 - لأن أحمد سيف حاشد نذر نفسه لجرحى الثورة من الفقراء والبسطاء ولازال بهم ومعهم مستمر في موواجهة النظام ومطالبا بإسقاطه. 6 - لأن الأصول الإجتماعية لهذا النائب أصول مدنية حضارية تعود الى تعز وعدن ولا يوجد من أهله ومجتمعه وجمهوره من يعشق البارود او يقطع الطريق. 7- لأنه قد سبق لهذا الراعي وأن أعتدى على النائب حاشد وبنفس الهمجية عندما كان معتصما في البرلمان - بخصوص مهجري الجعاشن ، ووزير الداخلية أنذاك - وكانت ردات الفعل النخبوية والشعبية مخيبه للآمال . 8 - لأن هذا النائب الإنسان يمارس نشاطه الإحتجاجي بطريقه مدنية حضارية، وينجح يوما بعد يوم بتمزيق أقنعة لصوص الثورة موصلا رسائله الحضاريه للعالم عن حال الثورة المختطفة، معريا العصابات التي صادرة عقود من الماضي ولا زالت متأهبة ومتحفزة وممسكة بالمستقبل .