أستنكر أبناء مديرية القبيطة استهداف حياة النائب البرلماني والمناضل احمد سيف حاشد من قبل قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب وكذا الاعتداء على جرحى الثورة المعتصمين والمضربين عن الطعام منذو اسبوعين امام بوابة رئاسة الوزراء. وأدان ابناء القبيطة في بيان تلقى "يمنات" نسخة منه هذا العدوان الاجرامي واعتبروا هذا الاعتداء ممنهج ومعد سلفاً باستهداف حياة النائب البرلماني الحر وهو اسلوب همجي داس على روح الدستور والقانون وكل حقوق الانسان. ودعوا كل المنظمات الحقوقية والقوى الشبابية الحية والحرة وممثلي منظمات المجتمع المدني ورجال الإعلام والفكر والثقافة إلى الوقوف ضد الأساليب الهمجية والبربرية التي تعرض لها النائب حاشد والمعتصمين من جرحى الثورة والمتضامنين معهم. كما طالبوا أحرار البرلمان اليمني وإتحاد البرلمانيين العرب والاتحاد الدولي للبرلمانيين إلى تمثل موقف عاجل يدافع عن برلماني حر وهامة يمنية مكافحة ومدافعة عن حقوق الانسان انتهكت حصانته وحقوقه الوطنية والإنسانية والدستورية بالضرب ومحاولة القتل العمد. نص البيان يستنكر أبناء القبيطة بكل فئاتهم العدوان السافر والمؤامرة القذرة المبيته لاستهداف حياة نائبنا البرلماني المناضل القاضي أحمد سيف حاشد ممثل الدائرة 70 في مجلس النواب من قبل قوات الأمن المركزي وكذا الاعتداء على جرحى الثورة المعتصمين والمضربين عن الطعام والمتضامنين معهم على بوابة مجلس الوزراء نهار الثلاثاء 12-2-2013م. وإذ ندين ذلك العدوان الإجرامي ضد النائب البرلماني المناضل حاشد وحصانته البرلمانية وهو يمارس حقه الدستور وبشكل سلمي وديمقراطي في المطالبة بتنفيذ أحكام القضاء الباتة لمعالجة عدد من جرحى الثورة، والمعتصمين والمضربين عن الطعام لاسبوعين متواصلين فإنهم يعتبرون الاعتداء ممنهجاً ومُعداً سلفاً باستهداف حياة نائبنا البرلماني الحر وهو اسلوب همجي داس على روح الدستور والقانون وكل حقوق الإنسان. إن نائبنا البرلماني المناضل والشريف معروف عنه مقاومته الظلم والقهر وجبروت الحاكم الأسري منذ أول اول يوم وطئت قدماه البرلمان وقاوم ورفض كل الأساليب التي مارسها النظام السابق وتحمل نتيجة مواقفه الوطنية تلك كل أساليب الإرهاب السلطوي والتهديد بالتصفية الجسدية ومحاولات الاختطاف والتكفير وإلصاق التهم الباطلة وتشرد خارج الوطن وتحمل كل اساليب القهر والمتابعة الامنية وعصابات وجلاوزة السلطة التي لم تستطع ان تثنيه عن قناعاته ومواقفه المبدئية . كما كان من أوائل الذين دعوا الى تفجير الثورة ونزل الى الساحة في لحظاتها الاولى مطالبا برحيل النظام الاسري الفاسد وأعلن في ساحة جامعة صنعاء أنه مشروع أول شهيد للثورة . ان نائبنا المناضل احمد سيف حاشد كان ولازال من أوائل الداعين إلى ثورة التغيير وأحد أبرز قادتها في الساحات والميادين، رافضاً كل أساليب التدجين والمصالح الشخصية والالتفاف على ثورة الشباب لإقامة دولة مدنية.. دولة النظام والقانون.. دولة المواطنة المتساوية. لقد انحاز نائبنا البرلماني القاضي أحمد سيف حاشد إلى مطالب الشعب بالتغيير الحقيقي للنظام.. واستمر مدافعاً عن المظلومين والمضطهدين والثورة وشهدائها وجرحاها وحقهم في نيل العناية والعلاج المناسب والتكريم والاعزاز . ولقد تبنى قضاياهم في المحاكم واستصدر حكما بعلاجهم على نفقة الدولة وأعلن إضرابه عن الطعام والاعتصام حتى يتم علاجهم وفق حكم القضاء بعد طول مماطلة وتسويف، غير أن هناك قوى ظلامية تحمل العداء الدائم لمواقفه الشجاعة والثورية والوطنية، والتي تلتقي مع رموز وقوى النظام الأسري السابق والتي لا زالت تملك أدوات البطش والقهر والضرب وأساليب الاغتيال وانتزاع الأرواح. وأننا أبناء القبيطة نشجب وندين استهداف حياة نائبنا البرلماني المناضل حاشد وهو يؤدي حقاً دستورياً ووطنيا وإنسانياً بأسلوب حضاري، لم يحمل خلاله عصا أو سكيناً فإننا نحمل الحكومة برئيسها ووزير داخليتها واجهزتها كامل المسؤولية لما تعرض له من محاولة اغتيال مدبرة سلفا وكذا الاعتداء على جرحى الثورة المعتصمين والمضربين ونائبنا حاشد عن الطعام لاسبوعين كاملين وندعو أبناء الوطن الأحرار إلى استنكار وادانة هذه المحاولة القذرة والوقوف صفا واحدا لكشف المنفذين والمخططين لمحاولة الاغتيال ومن يقف خلفهم وتقديهم إلى ساحة العدالة. كما ندعو كل المنظمات الحقوقية والقوى الشبابية الحية والحرة وممثلي منظمات المجتمع المدني ورجال الإعلام والفكر والثقافة إلى الوقوف ضد الأساليب الهمجية والبربرية التي تعرض لها نائبنا البرلماني حاشد والمعتصمين من جرحى الثورة والمتضامنين معهم. وندعو أحرار البرلمان اليمني وإتحاد البرلمانيين العرب والاتحاد الدولي للبرلمانيين إلى تمثل موقف عاجل يدافع عن برلماني حر وهامة يمنية مكافحة ومدافعة عن حقوق الانسان انتهكت حصانته وحقوقه الوطنية والإنسانية والدستورية بالضرب ومحاولة القتل العمد. كما نحيي كل من تضامن مع نائبنا البرلماني من الشخصيات والشرفاء والأحرار في الوطن وفي مقدمتهم وفد شباب تعز الذين شكلوا وفداً تضامنياً ووصل إلى ساحة مجلس الوزراء تضامناً مع جرحى الثورة ومع النائب أحمد سيف حاشد الذي تحمل شرف الدفاع عن حقوقهم في العلاج وتقدم صفوفهم بالإضراب عن الطعام والاعتصام المدني الحضاري الذي انتهكته أجهزة البطش والقتل بتحد ساخر للدستور والقانون وندعو النائب العام للجمهورية إلى أداء دوره وتحمل مسئولية تجاه المعتدين ومن يقف خلفهم.