تواصلت امس الادانات المنددة بالاعتداء على الجرحى المعتصمين امام رئاسة الوزراء من قبل قوات الامن المركزي ، التي اعتدت ايضا على البرلماني احمد سيف حاشد المتضامن مع الجرحى ، دخل على اثره العناية المركزة ، بعد ان كان قد دخل يومه الخامس عشر من الاضراب عن الطعام. وقال وزير النقل ، واعد باذيب في ادانته التي بعث بها من الاردن : "ندين وبشكل واضح العمل الجبان الذي تعرض له الجرحى والمعتصمون وفي مقدمتهم النائب احمد سيف حاشد "، واصفا الاعتداء ب"العمل الارعن والمرفوض بشكل قاطع خصوصا وان ضحاياه مناضلو ثورتنا وجرحاها الميامين ". وطالب باذيب بالاسراع بالتحقيق والاعلان عمن يقف خلف هذا الاعتداء الاثم، ومحاسبته ، وعلاج الجرحى باسرع وقت ممكن وقال ان المطلوب من الحكومة والثوار هو الانتصار لعملية التغيير الى اخر مراحله . وعبرت المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية البشرية (حريات) عن ادانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء السافر والجبان الذي استهدف الناشط والحقوقي احمد سيف حاشد ، عضو مجلس النواب ومن معه من من جرحى الثورة المعتصمين والمضربين الطعام في بوابة رئاسة الوزراء يوم الثلاثاء الموافق 12 فبراير 2013. واعتبرت المنظمة ، في بلاغ صحفي ، هذا الاعتداء جريمة انسانية ، وانتهاكا صارخا للحقوق والحريات العامة المنصوص عليها في كافة مواثيق ومعاهدات حقوق الانسان العالمية ومؤشرا خطيرا يهدد الامن والسلم الاجتماعي. وطالبت القيادة السياسية بتحمل مسؤولياتها وتشكيل لجنة مستقلة ومحايدة للتحقيق في هذه الجريمة الشنعاء وتحديد الشخصيات والتنظيمات التي تقف وراء الحادثة ، وتقديمهم للمحاكمة كمعرقلين لمسار التسوية السياسية التي يشهدها البلد، ونوه البلاغ بتداعيات هذه