وقال النائب الاشتراكي رئيس الهيئة التنفيذية للنضال السلمي بمحافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي ل «يمنات» أن اللجنة أقرت في اجتماعها اليوم تحويل الفعالية التي كان مقررا لها في منصة ردفان إلى مدينة حبيل جبر حرصا منهم على تجنب المشكلة مع الأمن بعد الانتشار الأمني الذي توزع على منطقة ردفان. وكان رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الدكتورعيدروس النقيب دعا مجلس النواب اليوم إلى توجيه رسالة إلى وزيري الدفاع والداخلية لمخاطبة أفراد الجيش والأمن بالحبيلين بعدم التعرض للمهرجان الذي تنظمه الفعاليات السياسية في محافظات لحج والضالع وعدن وأبين إحياء لذكرى ثورة ال14 من أكتوبر و للمطالبة بمحاكمة قتلة حادث منصة الحبيلين وتفادي ما حصل من تهور وقتل في نفس التاريخ من العام الماضي. وأشار النقيب إلى أنه تلقى بلاغاً من قيادة الفعاليات السياسية المنظمة للمهرجان تفيد بأن انتشاراً عسكرياً وأمنياً واسعا يحيط بمكان الاحتفال.. معبرا عن حشيته أن يتكرر ما حدث في العام الماضي. وأكد مندوب «يمنات» في الحبيلين بمحافظة لحج إن السلطة استحدثت اليوم ما يقرب من عشر نقاط عسكرية لمحاصرة مدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج كما كثفت من الانتشار الأمني الذي بدأ مساء أمس لمنع التحضير للاحتفال في ردفان الذي دعت إليه فعاليات جماهيرية في الجنوب للاحتفال بالذكرى ال 45 لثورة ال 14 من أكتوبر ولإحياء الذكرى الأولى لشهداء ردفان الذين سقطوا على يد جنود أمن في منصة الحبيلين عشية 13 أكتوبر من العام الماضي أثناء التحضير للاحتفال بالذكرى ال44 لثورة أكتوبر. وأقرت فعاليات سياسية وجماهيرية بمديريات ردفان الأربع ومحافظات جنوبية أخرى تنظيم مهرجان جماهيري في 13 أكتوبر الحالي لإحياء حادثة منصة الحبيلين التي قتل فيها الناشطين عبد الناصر محمد حمادة وشفيق هيثم حسن وفهمي محمد حسين و محمد ناصر هيثم على يد جنود أمن حين كانوا يجهزون منصة في مدينة الحبيلين عاصمة ردفان للاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لثورة أكتوبر.