بدء بقيادات حركة التصحيح الناصريه وحركة القومين العرب مرورا باعضاء و قيادات الجبهه الوطنيه واعضاء و قيادات الحزب الاشتراكي قبل وبعد حرب صيف 94م ,و اتباع وقيادات الحوثيين والحراك الجنوبي وناشطي الثوره الشبابيه2011م و صولا الى قيادات حزب الاصلاح2015م . ظل جهاز الامن السياسي والقومي هو الاداة والوسيله التي تستخدمها الانظمه الحاكمه المتعاقبه على حكم هذا البلد في اعتقال وملاحقة واخفاء العديد من النشطاء السياسين المناوئين لنظام الحكم وتغيبهم واحتجازهم لفترات طويله خارج نطاق القانون دون احالتهم الى القضاء ومن فترة الى اخرى يزداد سوء وتردي اداء الاجهزه الامنيه في هذا البلد وتسخيرها واستغلالها كاداة للقمع والتنكيل بما يتوافق مع رغبة ومصلحة التيار والنظام الحاكم؟؟! وعلى خلفية المطالبات والاعتصامات التي نفذها اليوم عدد من الناشطين الحقوقين والسياسين امام مقر جهاز الامن السياسي بصنعاء للمطالبه باطلاق سراح القيادي في حزب الاصلاح محمد قحطان وعدد من المعتقلين نقول لقيادة انصار الله الحوثيين وللمعنين ان بقاء واستمرار مثل هذه الاعتقالات خارج نطاق القانون ودون احالة المعتقلين الى القضاء لن يزيدكم قوة وستظل مثل هذه الممارسات نقطة ضعف تلاحقكم و تشوه مسار ادائكم وستظل شاهده على تجبركم وانتقامكم وتنكيلكم بخصومكم فاطلقوا قحطان ومن معه من المعتقلين السياسين او قوموا باحالتهم الى القضاء ليبت في شانهم فلا زلتم اصحاب القرار ولازال بامكانكم فعل شئ و ان اقدامكم على اطلاق سراحهم سوف يحسب "لكم وليس عليكم" ؟!. من صفحة الكاتب على الفيسبوك