رفع مسلحو قبيلة الحزم، في الخامسة من عصر امس، قطاعهم القبلي المسلح، الذي بدؤوه ظهر الجمعة الماضية، قاطعين الطريق الدولي الرابط الجوف بالمملكة العربية السعودية لمطالبة السلطات السعودية بضبط سعودي متهم بقتل أحد أفراد قبيلة الحزم. وقال ل " الأولى" الشيخ حسين أبو هدرة، مساء أمس ، أنه أقنع قبيلة الحزم برفع القطاع القبلي، والتزم برفع قضيتهم إلى السلطات السعودية واليمنية لحلها. وأوضح أنه تسلم من القبيلة الجوازات السعودية الخمسة عشرة التي تحتجزها لديها منذ ظهر الجمعة الماضية عندما بدأت القبيلة قطع الطريق واحتجزت هذه الجوازات وثلاثة سعوديين ( علي المكرمي وأثنين من اولاده) تم الإفراج عنهم عصر ذات اليوم. وأضاف أبو هدرة: أستلمنا الجوازات وسلمنا ستة منها لاصحابها السعوديين، وبكرة الصباح سنسلم التسعة الجوازات الأخرى للسفير السعودي بصنعاء، وسنضع بين يديه قضية قبيلة الحزم للعمل على حلها". وفرضت قبائل الحزم قطاعها القبلي منذ ظهر الجمعة في منطقة اليتمة بمديرية "خب الشعف"، التابعة لمحافظة الجوف، وهي مديرية حدودية لنجران السعودية، ويسير فيها الخط الدولي الذي يربط اليمن بالسعودية. وقال أن قبائل الحزم تطالب بسعودي ينتمي إلى قبيلة آل مطار ، وهي من قبائل يام في نجران، تتهمه بقتل أحد أفرادها قبل نحو ستة أشهر في منطقة اليتمة اليمنية. وقاد الوساطة الشيخ حسن ناصر أبو هدرة، رئيس منتدى شباب بكيل، والشيخ مبخوت محمد هضبان. وانتقد أبو هدرة أعمال قطع الطرق محملاً الدولة مسؤولية تأمينها. نقلا عن صحيفة الأولى اليومية