التقى مسؤول ايراني كبير مع دبلوماسيين صينيين كبار يوم الاربعاء لبحث البرنامج النووي الايراني لكن لم ترد اشارة فورية على قبول الصين أو رفضها دعوة لزيارة المنشآت النووية الايرانية. وأيدت الصين قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي للضغط على ايران حتى تتخلى عن أنشطتها النووية المثيرة للجدل لكن الصين تربطها علاقات قوية بايران في مجالي الطاقة والتجارة وعارضت فرض عقوبات من جانب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على الجمهورية الاسلامية من جانب واحد. وقالت وزارة الخارجية الصينية ان علي باقري نائب أمين المجلس الاعلى للامن القومي في ايران اجتمع مع تشانغ تشيون نائب وزير الخارجية الصيني ومساعد وزير الخارجية وو هاي لونغ في بكين. وقالت الوزارة في بيان مقتضب في موقعها على شبكة الانترنت والذي نشر صورا من الاجتماع أيضا "تبادل الجانبان الاراء حول العلاقات الثنائية الصينية الايرانية والملف النووي الايراني." ولم يقدم الموقع المزيد من التفاصيل. ولم تعلن الصين حتى الآن موقفها من عرض قدمته ايران لها لزيارة منشآتها النووية واكتفت باعلان تلقيها الدعوة. وقالت كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة ان الاتحاد رفض دعوة من ايران لزيارة منشآتها النووية. وقالت اشتون انها تشاورت مع روسيا والصين قبل أن تقرر ضرورة عدم قبول الدعوة. ويعتقد الغرب في أن البرنامج النووي الايراني يهدف لتطوير قنابل بينما تقول ايران انه يهدف لتوليد الطاقة لاغراض سلمية فحسب. وتجرى الاسبوع المقبل محادثات بين طهران وقوى كبرى حول البرنامج النووي الايراني ونقل عن مسؤول ايراني كبير قوله يوم الاربعاء ان المحادثات ربما تكون "الفرصة الاخيرة" أمام الغرب.