يمرس : أحزاب المعارضة تخرج من حالة القول لمرحلة الفعل للمطالبة بالتغيير في 4 مظاهرات بالعاصمة صنعاء

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

أحزاب المعارضة تخرج من حالة القول لمرحلة الفعل للمطالبة بالتغيير في 4 مظاهرات بالعاصمة صنعاء

يمنات نشر في يمنات يوم 27 - 01 - 2011

خرجت أحزاب المعارضة الرئيسية في اليمن المنضوية تحت تكتل اللقاء المشترك من حالة القول إلى مرحلة الفعل من خلال إخراج 4 مظاهرات عامة اليوم الخميس في أربع مناطق متباعدة داخل العاصمة صنعاء، في أول خطوة جريئة من المعارضة لتحريك الشارع والمطالبة بالتغيير.
وعلمت « القدس العربي » من مصدر حزبي أن تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض بأمانة العاصمة صنعاء سينظم اليوم الخميس أربع مظاهرات عارمة للمطالبة بالتغيير وبالإصلاحات الشاملة في اليمن، وذلك في أربع مناطق متباعدة داخل العاصمة صنعاء، حتى يكون دائرة تأثيرها أوسع في المدينة.
وقال إن هذه المظاهرات ستطالب بإلغاء الإجراءات الانفرادية التي اتخذها الحزب الحاكم لتعديل الدستور وستكون كذلك ضد منح رئيس الجمهورية الحق في البقاء بالسلطة مدى الحياة بالإضافة إلى التنديد بسوء الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد.
« وذكر بيان أصدره أمس تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض الذي يضم ستة أحزاب رئيسية أبرزها حزب الإصلاح » إسلامي والاشتراكي اليمني والوحدوي الناصري وكذا حزب البعث العربي، أن هذه المظاهرات ستقام صباح اليوم في اربع مناطق بالعاصمة صنعاء، وهي المنطقة الأولى بحي نقم أمام مركز البحوث والتطوير التربوي، والمنطقة الثانية أمام مديرية السبعين بالأصبحي، والمنطقة الثالثة شرق الجامعة الجديدة أمام الجامعة اليمنية، والمنطقة الرابعة بالحصبة جوار منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.
ووجهت قيادة تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارضة كافة أعضائها ومناصريها وإلى كافة الجماهير اليمنية إلى المشاركة في هذه المهرجانات والمظاهرات التي دعا إليها تكتل أحزاب اللقاء المشترك.
« ويعتقد مراقبون أن تشهد العاصمة صنعاء اليوم الخميس حالة غضب عارمة ضد النظام بسبب سوء الأحوال المعيشية وبسبب السياسات المتعاقبة التي اتخذتها السلطة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها والتي قوبلت باستهجان واستياء من قبل أحزاب المعارضة والتي تحاول اليوم التقاط ما جرى في تونس لممارسة الضغط على السلطة للاستجابة لمطالبها السياسية حالا وخاصة ما يتعلق منها بالإجراءات الانتخابية للانتخابات النيابية المقرر إجراءها في نيسان » إبريل القادم.
وفي الوقت الذي ظلت فيه العديد من الفعاليات الطلابية في جامعة صنعاء تحاول تحريك الشارع اليمني منذ سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، غير أنها ظلت محصورة في محيط أسوار جامعة صنعاء، بينما ظلت أحزاب المعارضة محصورة بالأقوال والبيانات للمطالبة بالتغيير والتنديد بسياسات النظام الحاكم، غير أنها اليوم انتقلت من حالة الأقوال إلى مرحلة الأفعال، في محاولة منها لتحريك الشارع اليمني برمته ضد السلطة والضغط عليه بقوة الشارع للإسراع بالاستجابة لمطالبه.
« في غضون ذلك اتهم القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الشيخ ياسر العواضي تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض باستغلال عوز الناس وحاجاتهم والسعي بهم إلى إسقاط النظام الحاكم في اليمن.
» ونسب موقع « المصدر » الإخباري إلى العواضي قوله في اجتماع حزبي بمحافظة البيضاء أمس الأول « إن المشترك يسعى إلى إسقاط النظام من خلال محاولته حشد 3 ملايين شخص عن طريق مهرجانات متعددة في المحافظات، ثم الدخول بهم إلى صنعاء لإسقاط النظام. وكانت العديد من المحافظات اليمنية شهدت خلال الأيام الماضية مهرجانات حاشدة لأحزاب اللقاء المشترك، تمهيدا لفعاليات العاصمة صنعاء التي ستدشن اليوم الخميس وسط إجراءات أمنية مشددة.
» وفي حين استبعد فيه العواضي مشاركة الحزب الاشتراكي اليمني في الانتخابات النيابية المقبلة، التي أرجع أسبابها إلى « انخراط أفراد الاشتراكي في إطار تيارات الحراك الجنوبي التي ترفض الدخول في الانتخابات، لأن المشاركة فيها تعتبر اعترافاً بالوحدة التي ترفضها تلك التيارات » ، قال إن التمرد الحوثي بصعده غيّر من استراتيجيته ورفع سقف طموحاته، وقال « انه كان يطمح في البداية للاستيلاء على منطقة محددة بصعده ثم انتقل إلى حيدان ومدينة صعده وسحار والى حرف سفيان، والآن في محافظة الجوف » . وكشف بصريح العبارة ان « الحوثي يسعى إلى إسقاط النظام والوصول إلى صنعاء.
القدس العربي

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.