وجاء في بيان صادر عن اللجنة «نظرا لحجم المأساة التي حلت بصعدة بسبب الحرب البشعة التي شنتها السلطة ضد أبنائها وحصدت الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وحتى الأسرى والجرحى ودمرت آلاف المنازل والمزارع وأكثر من 200 مسجد بالإضافة إلى نهب ما تمكنوا من الاستيلاء عليه من ممتلكات المواطنين التي تقدر بمئات المليارات وغير ذلك من المآسي التي يندى لها جبين كل إنسان حر حتى فاقت ما حل بالمسلمين في كوسوفو، إضافة الى منعها وصول أي مساعدات إنسانية إليهم ورفضها مبادرة دولة قطر التي كانت قد استعدت فيها بتعويض كل ما ألحقته الحرب بالمواطنين من أضرار بالغةً وإصرارها على قتل الناس وتقديم دماء اليمنيين قرابين استرضاء لآل سعود والأمريكان وللحصول على حفنة من الدولارات بعد تلطيخها بدماء اليمنيين التي ما سبق ان بيعت في عصر من العصور ولا استرضى بها احد مهما بلغت عمالة الحاكم ».