وفي محافظة الحديدة شل العصيان المدني الشامل الحركة في معظم شوارع المدينة استجابة لدعوة شباب التغيير المطالبة بإسقاط النظام. وأكد شهود عيان أن العصيان المدني نجح في مديريات الحالي والحوك والميناء بنسبة 90%, وأكدوا اتساع العصيان المدني إلى مديريات وأحياء ومناطق بعيدة عن عاصمة المحافظة لأول مرة. وشمل الإضراب يوم أمس اغلاق كافة المحلات التجارية والأسواق منذ الصباح الباكر حتى الساعة الثانية عشر ظهراً. وأكد شباب التغيير بالحديدة أنهم سينفذون تصعيدا سلميا خلال الأسبوع الجاري حتى تحقق كافة أهداف ثورتهم المتمثلة في إسقاط النظام وبناء الدولة اليمنية الحديثة. وأضاف الشباب إن العصيان المدني في الحديدة لم يتوقف عن إغلاق المحلات وشل الحركة التجارية, بل امتد إلى العديد من المدارس التي رفض طلابها أداء الامتحانات. كما أكدوا أن العصيان أمتد الى جامعة الحديدة , التي نجح طلابها في الضغط على رئاسة الجامعة لإصدار قرار بإيقاف الدراسة, استجابة لمطالب طلبة الجامعة المشاركين في الثورة,كما هو الحال في الجامعات والكليات الأهلية والخاصة بالمحافظة. وتشهد الحديدة مسيرات شبابية يومية تجوب الشوارع والأحياء وينظم إلى صفوفها الآلاف من المواطنين المؤيدين لمطالب الشباب المتمثلة في إسقاط النظام. من جهة أخرى شهدت مدينة الضالع عصياناً مدني شامل أُغلقت فيه كافة المحلات استجابة لدعوة الشباب كما شهدت مديرية الشعيب محافظة الضالع أمس مهرجاناً جماهيريا ومسيرة نسائية حاشدة في عاصمة المديرية تأييداً لشباب الثورة ودعماً لمطالبهم برحيل نظام صالح وللتنديد بما قالوا إنها جرائم بحق المعتصمين بساحات الحرية والتغيير. وفي المسيرة رفعت الشعارات المطالبة برحيل صالح , كما رددن الهتافات "يا شعيب ثوري ثوري نحو القصر الجمهوري". وصدرعن المسيرة التي أعقبت المهرجان بيان طالبن في بالرحيل الفوري للنظام ومحاكمته هو وأولاده وأعوانه, وأدان ماسماه بجرائم بحق المعتصمين. كما طالبت المسيرة في بيانها دول الخليج إلى إدانة" الجرائم البشعة بحق المعتصمين سلمياً,والوقوف مع ابناء الشعب اليمني وسحب مبادراتهم لأنها لا تنص على الرحيل الفوري لعلي عبد الله ونظامه. كما شهدت مدينة تعز منذ صباح يوم أمس عصيان مدني عام شل الحركة في المدينة واغلقت كافة المحلات التجارية بالمدينة وذلك تلبية لمطالب شباب الثورة بالتصعيد حتى إسقاط النظام.