حكم القضاء المصري على ربة منزل وابنتها بالإعدام وذلك لقتلهما زوج الأولى مع سبق الإصرار والترصد بسبب خلافات عائلية ودفن جثته فوق سطح المنزل. وذكرت وسائل إعلامية مصرية أن محكمة الجنايات بمحافظة كفر الشيخ المصرية قضت بإعدام ربة منزل "45 سنة" وابنتها "19 سنة" بعد تصديق المفتى على الحكم الذي صدر يوم الثلاثاء 24 أيار الماضي، وذلك لقتلهما زوج الأولى "وكيل معهد أزهري" مع سبق الإصرار والترصد . ويذكر أن الجريمة وقعت عندما شك المجني عليه في سلوك زوجته، وهددها "بفضح أمرها أمام خطيب ابنته وأهله بسبب سلوكها السيئ". فقررت الزوجة الانتقام من زوجها، وأخبرت ابنتها بما ستفعله، فاتفقتا على التخلص منه، وعندما حضر الزوج بعد سهره وصعد لأعلى منزله ليشرب الشيشة، أحضرت الزوجة مادة مخدرة ووضعتها له في كوب عصير "تمر هندي" وتناولها الزوج بُحسن نية، وعندما غاب عن الوعي أنزلته للطابق السفلى. وقامت بفتح فمه ووضع مادة سامة له في فمه عن طريق سرنجة، ولكن المادة السامة جعلته يفيق بعد غيابه عن الوعي، ثم قام من فرشه وأراد أن يصعد لأعلى المنزل ليتنفس الهواء، متسائلاً عما "وضعته زوجته له، خاصة أنه تقيأ مادة زرقاء"، ثم صعدت به لأعلى المنزل بعد أن طلبت من أولادها "الخلود للنوم، وأن والدهم سليم ". وانهالت الزوجة على زوجها بضربة بطوبة على رأسه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وأحضرت الأم وابنتها كيساً ووضعاه فيه، ووضعوا فوقه قش وبعض الأثاث، ثم مارست الجانية حياتها بطريقة عادية. وكشفت أحداث الجريمة عندما أكدت الزوجة "لوالد زوجها، أن أحد أصدقائه أخبرها أن زوجها غرق في مياه البحر المتوسط في بلطيم، وأنه سافر إلى بلطيم للعلاج في مياه البحر المتوسط لإصابته بمرض جلدي" . وتوجه الوالد لبلطيم فلم يجد اسم نجله من بين الغارقين، فتقدم ببلاغ للشرطة يتهم فيه "زوجة ابنه بقتله" . وأكدت تحريات الشرطة، أن هناك خلافاً بين الزوجين، وبتفتيش المنزل تم العثور على جثة المجني عليه أعلى سطح المنزل، وتم إلقاء القبض على الجانية التي اعترفت "بقتلها لزوجها والتخطيط لذلك مع ابنتها".
