أعلنت مجموعة من مناهضي النظام اليمني عن إشهار كيان مدني اجتماعي مستقل يضم في صفوفه أقارب وأسر من قتلوا خلال الثورة الشبابية الشعبية في البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تهدف هذه الرابطة التي أطلق عليها “مؤسسة شهداء التغيير" إلى أن يكون هذا الكيان منبراً مفتوحاً لإيصال صوت أسر الشهداء إلى الفعاليات السياسية، ويقوم بتحفيز المجتمع بفعالياته ومكوناته كافة السياسية والاجتماعية والحقوقية، لاستكمال العمل على ما بدأه الشهداء في سبيل تحقيق الأهداف التي آمنوا بها بإحداث التغيير الذي ينشده كل اليمنيين . ويسعى التكتل الذي يضم في عضويته رجال أعمال وناشطين من ساحات وميادين التغيير والحرية وأسر بعض الشهداء، إلى توحيد رؤى ومواقف أسر ذوي الضحايا تجاه مسار ثورة التغيير والقضايا الوطنية كافة باعتبارهم أحد المكونات الاجتماعية الثورية، وحصر وتوثيق حالات الاستشهاد كافة كل حالة على حدة، وتشمل معلومات الضحايا ومعلومات تفصيلية عن وضع أفراد الأسرة، مع التأكيد على رعاية أسر الشهداء ومساندتهم بتأمين الرعاية النفسية والدعم المادي، والتسهيلات، والمساعدات، والخدمات الاجتماعية لهم في جميع مناطق اليمن من خلال التشبيك مع المؤسسات الرسمية والطوعية لعمل برامج تشجع على المؤازرة والمساندة . وقال بيان الإشهار للمؤسسة إن “كافة الحركات والائتلافات الموجودة في ميادين الحرية وساحات التغيير ستشترك في ضرورة تكريم الشهداء وتوفير معيشة كريمة لأسرهم .