وأكدت مصادر مطلعة ل" اخبار اليوم " ان الاشتباكات المسلحة في وادي دوفس والتي يشارك فيها اللواءان"119" و " 29" قد أسفرت عن مقتل العشرات من المسلحين وإحراق طقمين وإصابة العديد منهم، بينهم الحارس الشخصي ل"ابو الحمزة البلعيدي " الذي يدعي انه أمير المسلحين ، مشيرة إلى ان البحرية قد ساندت في قصفها لعدة مواقع يتمركز فيها المسلحين ، خاصة في منطقة الكود والمسيمير ومنطقة الخاملة التي يتحصنون في بعض مزارعها . وكشفت المصادر ذاتها انه شوهد بعض من كتائب اللواء" 25" ميكا الصامد ينتشر في الجهة الشرقية لمدينة زنجبار خاصة بالقرب من ملعب ساحة الشهداء بمدينة زنجبار وانه قصف أيضا عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون في بعض أحياء مدينة زنجبار. وأفادت المصادر ان القبائل المساندة للثورة واللواء " 25" ميكا في محافظة أبين قد ألقت القبض أمس على خمسة مسلحين في نقطة " ثرة " بمدينة لودر كانوا في طريقهم إلى مدينة زنجبار ، حيث تم تسليم تلك العناصر إلى اللواء"111" المرابط في لودر، مشيرة إلى ان القبائل المتمركزة في الخط العام قد اشتبهت في سيارة وأطلقت عليها النار مما أسفر ذلك عن مقتل شخص من منطقة الحميشة بلودر، كما اشتبهت نقطة قبلية بين مديريتي المحفد ومودية في سيارة قدمت مسرعة وتجاوزت النقطة القبلية مما حذى بإحدى النقاط إلى إطلاق النار على السيارة اسفر عن مقتل مواطن قادم من السعودية وإصابة آخر. إلى ذلك طالبت القبائل في محافظة أبين قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة والمنطقة الجنوبية بالكف على التآمر على اللواء"25" ميكا الصامد والذي استطاع ان يكبد المسلحين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح على الرغم من محاصرته من المسلحين ولم يتم تعزيزه او فك الحصار عنه . مشيرين إلى ان قبائل أبين أعلنت مساندتهم للواء ، من خلال الانتشار بشكل كثيف في منطقة شقرة للنقاط الأمنية وكذا انتشارها من الجهة الشرقية من مدينة زنجبار وفرضت حصارا على المسلحين ومنعت وصول الإمدادات عنهم . ودعت قبائل أبين الى ضرورة ان يكون هناك انزالا بحريا من الجهة الشرقية بعد ان تم تأمينها ومساندة اللواء" 25" ميكا ومهاجمة المسلحين في وسط زنجبار بعد ان تقدمت القوة العسكرية المرابطة في دوفس. وتأتي النجاحات التي حققها قبائل أبين على الأرض ومنع وصول المسلحين وإمداداتهم الى مدينة زنجبار قد جاء بعد تواصل اللواء /علي محسن الأحمر- قائد المنطقة الشمالية الغربية - مع وجهاء ومشائخ المنطقة في محافظة أبين والذي طلب منهم التعاون مع الجيش لدحر المد الإرهابي الذي أصبح مهددا للسلم الاجتماعي في المحافظة . وقد عمدت قيادة المنطقة الشمالية الغربية الى إرسال لوائين عسكريين هما اللواء "119" واللواء" 39" الى مساندة اللواء "25" ميكا في تطهير مدينة زنجبار من فلول تلك العناصر التي كانت تطمح في تحول محافظة أبين وعاصمتها زنجبار إلى مارة. المصدر : اخبار اليوم