وعلمت الأولى من مصدر موثوق ان اللجنة التي قامت بالنزول إلى فرع الشركة جاءت بعد التصريحات النارية التي أدلى بها مدير عام فرع الشركة بعدن المهندس (عاتق احمد علي) على قناة السعيدة وكشف فيها تلاعب عدد من القيادات البارزة والمتنفذين في السلطة يخلق أزمة مفتعلة في المشتقات في محافظة تعز بسبب رفضها استلام المخصصات النفطية من فرع الشركة بعدن بدون اي أسباب، مما تسبب في خلق أزمة في مدينة تعز. وأضاف المصدر ان اللجنة الخاصة بهيئة مكافحة الفاسد تحججت بأن هناك شكاوى حول تورط شركة النفط بعدن في أزمة المحروقات النفطية الحاصلة في بعض المحافظات بسبب التوزيع الخاطئ، إلا ان اللجنة وصولها إلى فرع الشركة والجلوس مع قياداتها تبينت ان اللجنة قامت بالنزول بعد تلقيها توجيهات من نافذين بالسلطة. وتساؤل الكثيرون من المهتمين والمراقبين عن سبب نزول اللجنة في الوقت الذي تم معرفة المتنفذين والقيادات الواقفة وراء ما يجري من اختناقات مفتعلة للمشتقات النفطية في عموم المحافظات. وكانت صحيفة الأولى قد كشف في وقت سابق قيام قيادات مسئولة في محافظة تعز برفض استلام سجنة من الديزل والبترول المخصصة للمحافظة من قبل شركة النفط بعدن والبالغة 650 ألف لفتر يومياً وتسلم 50 ألف فقط بهدف أحداث أزمة محروقات في مدينة تعز.