ويروي فيلم "بلاد فارس" قصة فتاة إيرانية من "أسرة متحررة" تعيش أجواء الثورة الإسلامية فى إيران التي قادها الخميني، والتي أطاحت بحكم الشاه محمد رضا بهلوي في العام 1979. ويرى المعترضون على الفيلم أن بثه يهدف إلى بث روح الفرقة، واستفزاز مشاعر التونسيين، وتخويفهم من الحركات الإسلامية في البلاد، خاصة في هذا التوقيت الذي تستعد فيه البلاد لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي في الثالث والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الجاري. من جانبها، دانت حركة النهضة الاسلامية الهجوم على قناة نسمة،و اعتبرته "عملا معزولا"، وقال سمير ديلو عضو المكتب السياسي للحركة النهضة: "لا يمكن الا ادانة هذا النوع من الحوادث. ينبغي عدم خلط الاوراق وعلى الناس التزام الهدوء". واضاف "اذا كان للناس انتقادات ضد نسمة، عليهم ان يعبروا عن انفسهم في الصحافة والا يستخدموا العنف". يشار إلى أن قناة "نسمة تي في" كانت قد تعرضت في وقت سابق إلى هجمة مماثلة، حينما بثت مسلسلا رمضانيا تضمن تجسيدا للنبي يوسف عليه السلام.