لم يستبعد المحامي خالد الآنسي احد قيادات الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن أن تكون زيارة نائب الرئيس إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بتنسيق مسبق بين النائب والولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال الآنسي في تصريح خاص ل"اسلام تايمز" " لا استبعد أن سفر النائب لأمريكا تم بدون علم الرئيس وبدون موافقته وان صالح لم يكن يتوقع توجه نائبه لأمريكا". مضيفا أن خروج النائب يؤكد وجود مخاوف امريكية على الرئيس البديل من ان يتعرض لعملية تصفية من قبل صالح وعائلته وتوجيه الاتهام للمعارضة وجعلها ذريعة لشن الحرب وبذلك يتم ضمان عدم تطبيق المبادرة الخليجية تحت مبرر خلو منصب النائب والمضي في سيناريو الاتفاق على مرشح بديل وتعيينه كما انها رسالة ان امريكا تود الحفاظ على رجلها القادم في اليمن. وكان عبد ربه منصور هادي قد غادر العاصمة السعودية الرياض صباح الجمعة 28/10/2011م بشكل مفاجئ متجها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وعزت مصادر أن مغادرة نائب صالح إلى واشنطن بعد مشاركته بمراسيم تشييع جثمان ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز لم تكن متوقعة ولم يتم الترتيب لها على الاطلاق، لكن الرواية الرسمية قالت أن سفر هادي إلى واشنطن لاجراء فحوصات طبية في مستشفى القلب التخصصي في مدينة كليفلاند الأمريكية.