وأوضحت مصادر مقربة من القيادي الجنوبي السابق، الذي يتبنى خيار فك الارتباط عن دولة الوحدة التي أعلنت في 22 مايو/ أيار من عام ،1990 إن أبناء الجنوب في الخارج عازمون على تشكيل قيادة مؤسساتية محترفة من أصحاب الخبرة والكفاءات الشابة القادرة على إيصال القضية الجنوبية إلى المحافل الدولية وأصحاب القرار بتصميم وإرادة الشعب في الداخل . وأشار إلى أن "تشكيل قيادة جنوبية للجنوب في فترة التحرير يجب ألا تكون من لون واحد كما كان في الماضي، وإنما قيادة من كل الأطياف الجنوبية المختلفة" . وأوضح أنه "مع أي حوار جنوبي على قاعدة التصالح والتسامح وعلى أساس واحد هو استعادة الدولة الجنوبية وطرد الاحتلال، يستطيع من يشاء أن يذهب إلى فيدرالية أو مقاسمة في مجلس يمني، هذا رأيه، لكن شعبنا سيسير إلى آخر الطريق وسيستعيد الحق الجنوبي" . وأوضح البيض أن الجنوب ما زال محتلاً منذ إعلانه فك الارتباط في 21 من مايو ،1994 بعد أسابيع من حرب الانفصال، معتبراً أن "الأوطان المحتلة لا تعرف إلا طريقاً واحداً فقط هو التحرير والاستقلال . . ومهما طال الزمن أو قصر سيعود وطننا كامل السيادة" . ومن المقرر أن يعقد بعد عيد الأضحى المبارك مؤتمر للقادة والشخصيات الجنوبية لتدارس الأوضاع ما بعد مرحلة الرئيس علي عبدالله صالح، ويأتي الرئيس السابق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس في مقدمة الشخصيات التي تعد لهذا المؤتمر . المصدر: "الخليج"