قالت مصادر عسكرية يمنية مطلعة، إن هناك نوايا للرئيس علي عبدالله صالح باقتحام الفرقة الأولى مدرع، الموالية لثورة الشباب السلمية، والتي يقودها اللواء الركن علي محسن الأحمر، ما دفع قيادة الفرقة إلى تعزيز الحراسات المفروضة على المعسكر الرئيس لها والمناطق المحيطة به، خاصة تلك المقابلة لساحة التغيير بصنعاء والذي يمتد بمحاذاة تجمعات سكنية مجاورة وذلك كتدابير احترازية عقب الكشف عن محاولة لاغتيال قائد المنطقة الشمالية والغربية اللواء علي محسن الأحمر بسيارة مفخخة . وأشارت المصادر ذاتها ل"الخليج" إلى أن ثمة توجسات متصاعدة في أوساط منتسبي الفرقة من تعرض المعسكر الرئيس لمحاولات اقتحام وشيكة وعمليات استهداف لقيادات عسكرية على غرار محاولة اغتيال اللواء الأحمر، معتبرة أنه لم يعد سراً أن ثمة نوايا لدى الرئيس صالح والقوات الحكومية الموالية له لتوجيه ضربات عسكرية لمقر معسكر فرقة اللواء الأول مدرع عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك . وعلى صعيد آخر كانت قد رست مساء أمس الأول في الرصيف البحري بمديرية التواهي بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، سفينة تابعة للقوات البحرية اليمنية قادمة من ميناء الحديدة محملة بشحنة من الأسلحة المختلفة . وذكرت مصادر متطابقة أن السفينة التابعة للقوات البحرية اليمنية كانت قادمة من ميناء الحديدة وتحمل على متنها شحنة من الأسلحة المختلفة تم إفراغها ونقل حمولتها إلى مخازن المعسكرات الواقعة في محافظة عدن عبر ست شاحنات عسكرية في ظل إجراءات أمنية مشددة . وكانت قد وصلت إلى ميناء عدن خلال الفترة الماضية شحنة أسلحة تشمل أنواعاً مختلفة من السلاح وتم ترحيلها إلى جهات غير معروفة .