وقال بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك إن "الاعتداءات وقعت أثناء ما كان ممثلو مشترك تعز متجهين إلى فندق السعيد لملاقاة السفراء، حيث فوجئوا بقوات الأمن تمارس أعمال البلطجة والاعتداءات القذرة والتعسفات الهمجية التي طالت أبناء الشهداء والجرحى وبعض الصحافيين، الأمر الذي استفز مشاعر ممثلي اللقاء المشترك وغادروا المكان" . واعتبر البيان أن هذه الممارسات "برهنت على أن المحافظة ماتزال مختطفة لدى عصابة العائلة"، مشيراً إلى أن الحاكم العسكري لتعز ومدير أمن نظام صالح، عبدالله قيران يمارس دوراً قذراً ضد أبناء تعز في القتل والدمار . وحمل البيان محافظ المحافظة المسؤولية عن هذه الممارسات، مؤكداً استمرار الثورة السلمية والاحتجاجات الشعبية حتى تحقيق كامل أهداف الثورة واسترجاع تعز من مختطفيها والجمهورية من سلطة بقايا العائلة، على حد تعبير البيان . المصدر : الخليج - فاروق الكمالي