بيان صادر عن احزاب اللقاء المشترك بتعز يمن فويس / تعز – خاص : بينما كانت محافظة تعز تنتظر وصول سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الامن وسفير الاتحاد الاوروبي وسفراء الدول الخليجية الشقيقة للاطلاع على الوضع الانساني للمحافظة جراء المجازر والدمار الواسع والقتل المستفحل في صفوف مواطني محافظة تعز الذي ترتكبه بقايا قوات العائلة وراح ضحيتها 32 شهيدا و(264) جريحا وذلك فقط منذ صدور قرار مجلس الامن الدولي رقم (2014) وذلك في محافظة صارت مختطفة بيد عصابة العائلة منذ تعيين الحاكم العسكري الذي تم نقله منذ بضعة اشهر من محافظة عدن بعد المجازر البشعة التي قام بها هناك فجيئ به الى تعز فرارا من الملاحقة القضائية وليستأنف دوره القذر ضد ابناء تعز في القتل والدمار . وظهر هذا اليوم 13 ديسمبر 2011م وبينما كان ممثلو مشترك محافظة تعز متجها الى فندق السعيد لملاقاة السفراء من الاشقاء والاصدقاء فوجئ ممثلو اللقاء المشترك بالإجراءات الامنية التي وقفت في الطريق الى الفندق تمارس اعمال البلطجة والاعتداءات القذرة والتعسفات الهمجية التي طالت ابناء الشهداء والجرحى وبعض الصحفيين الامر الذي استفز مشاعر ممثلي اللقاء المشترك وغادر المكان احتجاجا على تلك الممارسات الهمجية التي عززت قناعاتنا بان المحافظة ما تزال مختطفة لدى عصابة العائلة وان المحافظ الذي كان قد اتصل بالمشترك وحدد الموعد والمكان للقاء بالسفراء اغلق هواتفه عندما اراد المشترك ابلاغه بتلك الممارسات اللاإنسانية من قبل اجهزة الامن الذي يتبع بقايا العائلة مما جعلنا نتأكد كذلك ان المحافظ نفسه معتقلا لدى تلك القيادات الامنية والعسكرية وانه لا يهش في المسألة و لا ينش .. وهذا امر يخصه وان كان قد بالغ في تقزيم نفسه عند الحاكم العسكري لمحافظ تعز الملطخة يده بالدماء الى حد لا يقبله حر على نفسه …. واحتجاجا على تلك الممارسات الهمجية من قبل قوات الامن التابعة لبقايا العائلة غادر المكان محملا كل ما حدث لأسر الشهداء والجرحى محافظ المحافظة باعتباره - ولو صوريا - المسؤول الاول في المحافظة المختطفة. يا جماهير شعبنا اليمني الابي : ستسمر ثورتنا السلمية واحتجاجاتنا الشعبية حتى تحقيق كامل اهداف الثورة واسترجاع تعز من مختطفيها والجمهورية من سلطة بقايا العائلة .. عاشت الثورة والمجد للشهداء الابرار صادر عن احزاب اللقاء المشترك بتعز 13/12/2011