تم اليوم الأربعاء الموافق 3 يناير 2012م في قاعة مركز البحوث والدراسات بالعاصمة صنعاء التوقيع على إصدار ديوان "أناجيل" للشعراء أميرة شائف الكولي و أحلام شرف وحسن المرتضى و محمد عبدالقدوس برعاية الدكتور عبدالعزيز المقالح رئيس المركز . وقد أنجز حول الإصدار أربع دراسات نقدية خلال أسبوعين فقط من ديوان أناجيل لكلاُ للشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح والشعر الدكتور إبراهيم أبو طالب والنقاد من الشباب علي الفهد أنور داعر . وقد أتفق الجميع أن هذا العمل مختلف عن جميع الإصدارات التي سبق وإن ظهرت على يد الشباب في الألفة الثالثة . كما أشاد الدكتور عبدالعزيز المقالح بالإصدار وأشار أنه تجربة جديرة بالدراسة ليس على مستوى اليمن فقط بل على الوطن العربي بأكلمة. وأبدى الدكتور محمد عبدالسلام إعجابه بإصدار ديوان أناجيل منوهاً ضرورة الإهتمام بديوان أناجيل والشعراء الين قاموا بالإصدار كونه يحتوي علي إبداع تجديد في كل شيء ويرسم خطة لمدرسة شعرية جديدة في السفر العربي. وقد ألقت الأديبة والشاعرة أميرة شائف الكولي أحد الشعراء الأربعة أصحاب الإصدار كلمة قالت فيها تحية الشعر والنور .. تحية الأدب الذي يتسع لأن يقول لكم جميعا أهلا وسهلا بكم بحجم الكلمة ، وبشاشة الصبح حين تكونون شمسه .. أهلا وسهلا بكم ومرحبا بكم عربية أولا ،ثم بكل لغات العالم وبحجمه .. البداية ... تنطلق من حلم الفرد، واستقلال الذات، وبالحوار توحد الفرد مع الآخر ليشكل ثنائية قوية وبالحوار أيضا أخذت تكبر لتصبح رباعية، أركانها شاعرين ثم شاعر، ثم شاعرة ثم شاعر، ليصبح العدد أربعة وتخرج المجموعة لتعلن التبشير بالجديد .. هذه هي قصة البداية، وقصة الشعراء الأربعة مع أناجيل ، وقصة الفكرة التي أخذت تنمو وهي ترتوي من معين النقاش حتى تكاملت في أبهى حللها إصدارا مر من بين شفاهنا ليحل بين مقلكم ويستقيم بين أناملكم . أناجيل لم يخلق بدون صعوبات، كان أبرزها إمكانيات الشباب المتعثرة ، حيث أجبرتنا على تأخير الطباعة لمدة تصل إلى أكثر من عام ، كما فرضت علينا التنازل عن الكثير من اللمسات الفنية والشكلية التي كان سيكون عليها الإصدار. فضلا عن ذلك الظروف التي تمر بها البلاد، وما ترتب على ذلك من انقطاع للتيار الكهربائي الذي أثر كثيرا على عملية الطباعة في البلاد. إلا أننا وبحمد الله تمكنا بالصبر والمثابرة من التغلب على هذه الصعاب في حدود ما تسمح به قدراتنا المحدودة . ومازلنا نحلم بالكثير ... نحلم أن تنتشر هذه التجربة بين الأدباء والنقاد والشعراء ليس في اليمن فحسب، بل خارج الوطن أيضا ، نحلم أن تحكم دوليا وأن تنال حقها من الشهرة والانتشار وما ذلك إلا لأننا نهدي هذا الإصدار إلى اليمن واليمن بدورها تهديه إلى الوطن ، والعالم . من حق هذه التجربة أيضا أن تتصدر صفحات الدوريات والمجلات والصحف النقدية والأدبية عربيا وعالميا ، ومن حق شعرائها أن يكبروا معها ، وأن يتفرغوا أيضا لمزيد من الإبداع والإنجاز... ولن يتم لها ذلك إلا بوقوفكم إلى جانبنا ، ودعمكم المعنوي لنا ، ودعم الدولة المادي والمعنوي لنا كأبسط حق من حقوقنا .. ولقد بدأت هذه التجربة ترى النور المنطلق من عينيك يانخلة الشعر ... أستاذنا الكبير.. أستاذنا الجميل أ. د. عبد العزيز المقالح.. إن وقوفك إلى جوارنا ليس سوى القليل من عظمتك أيها الكبير، فزدنا بالكثير الكثير أستاذنا الكبير.. لن نطيل أكثر .. لكننا نطمح كثيرا إلى أن تقر هذه التجربة عربيا ودوليا ضمن المناهج الدراسية في مختلف مراحل الأساسي والثانوي والجامعي ، فمنها سيتشربنا العالم ويعترف بنا كما تشربناكم من قبل أستاذنا الكريم في الطريق إلى يفرس . حضر الحلف التوقيع على الإصدار الأستاذ عبدالله بشر عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني وعدد من الأدباء والشعراء والنقاد. لمشاهدة الصور انقر على الرابط التالي: https://picasaweb.google.com/101459655023396840680/cAeRkG فيديو