وبعد ساعات من تصريحات القربي وحزب صالح، تحرك مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر والسفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين ورئيس البعثة الأوروبية ميكيله دورسو، حيث التقوا رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة ووزير الخارجية القربي وأبلغوهما بضرورة التقيد ببنود المبادرة الخليجية التي تدعو صراحة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعدها المحدد، وأن المجتمع الدولي لن يسمح تحت أي ظرف من الظروف بتأجيلها، ما دفع بالوزير القربي إلى التراجع عن تشكيكه في احتمال تأجيلها وأكد المضي قدماً في التحضير للانتخابات بموعدها المحدد . وفيما تعثرت في مجلس النواب إجراءات المصادقة على قانون الحصانة بعدما قدمت الحكومة اعتذاراً إلى المجلس طلبت فيه إرجاء حضورها إلى جلسة الاثنين المقبل، وهو ما وافق عليه المجلس، أكدت دوائر سياسية إرجاء هذه الخطوة بناء على تفاهمات مع الوسطاء الدوليين وخصوصاً بعدما حظي خيار "العدالة الانتقالية" عوضاً عن قانون الحصانة بتأييد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر وأكثر الوسطاء الدوليين . المصدر: الخليج