اشتبكت عناصر نسائية من حزب المؤتمر بذمار مع عضوات في تكتل المشترك بذمار خلال لقاء موسع للجنة المشتركة للحملة الدعائية لمرشح التوافق الوطني " عبد ربه منصور هادي" بذمار، عصر أمس الجمعة. وقالت مصادر ل" الأولى" إن خلافات نشبت بين النساء المؤيدات للرئيس المنتهية ولايته ونساء منتميات لأحزاب اللقاء المشترك على خلفية صراخ إحداهن" الشعب يريدك ياعلي". مما أثار موجة من الاحتجاجات داخل القاعة وهتافات " رحلناه رحلناه" تطورت الى اشتباكات بالأيادي، وشتائم متبادلة بين الجانبين. وأتى هذا الحادث بعد دقائق من انتهاء اللقاء الذي حضره محافظ محافظة ذمار يحي العمري ووزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد في اطار اللقاء للتحظير لمهرجان انتخابي لهادي في المحافظة غدا الأحد. من جهة أخرى قال مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام إن التصريحات التي أدلى بها وزير الإدارة المحلية علي اليزيدي بشأن أن الوزارة ستعيد النظر في أوضاع المحافظين، وتعيين محافظين توافقيينعقب الإنتخابات الرئاسية المبكرة؛ أمر غير صحيح وغير مطروح على طاولة الحكومة . وأضاف المصدر، أمس ردا على تصريحات اليزيدي، إن وزير الإدارة المحلية يتناسى إن انتخابات محافظي المحافظات ليس من صلا حيات الحكومة وإنما هو أمر محكوم بقانون السلطة المحلية. الذي حدد كيفية وآلية ومواعيد إنتخاب المحافظين بإعتبارهم رؤساء للسلطات المحلية ويتم انتخابهم وفقا للقانون من قبل أعضاء المجالس المحلية. وأكد المصدر أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لم تتضمن أي اشارة حول إعادة تعيين أو تقاسم للمناصب التنفيذية في مرافق الدولة، مضيفا: كان على وزير الإدارة المحلية أن يتذكر أن نص الآلية التنفيذية للمبادرة تضمن مهام ومتطلبات المرحلة الإنتقالية الثانية في قضايا محدد ليس من بينها الحديث عن تعيينات أو تقاسم لأي مناصب. وقال المصدر: إن مثل هذا التصريح الذي يأتي في هذا التوقيت الذي يسبق موعد اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة لا يخدم مرحلة التوافق الوطني التي تمر بها اليمن، وإنما يحدث حلة من التشويش على الساحة السياسية لا طائل منها.