ونسب الموقع الى المتحدث علي رضا نيكزاد قوله "تم وقف تصدير الخام الى الشركات البريطانية والفرنسية ... سنبيع نفطنا الى زبائن جدد." وقرر الاتحاد الاوروبي في يناير كانون الثاني وقف واردات الخام من ايران بداية من يوليو تموز بسبب الخلاف بشأن برنامجها النووي الذي يقول الغرب انه يهدف لتصنيع قنابل وهو ماتنفيه ايران. وقال وزير النفط الايراني في الرابع من الشهر الجاري ان طهران ستخفض صادرات النفط لبعض الدول الاوروبية. وقالت المفوضية الاوروبية الاسبوع الماضي ان الاتحاد الاوروبي لن يعاني من نقص امدادات النفط اذا أوقفت ايران صادراتها لان لديه مخزونا يكفي احتياجات 120 يوما. وقالت مصادر في الصناعة لرويترز في السادس عشر من الشهر الجاري ان كبار مستوردي الخام الايراني يخفضون الامدادات بشكل كبير قبل أشهر من تطبيق عقوبات الاتحاد الاوروبي لتنزل الواردات الى القارة في مارس اذار بما يزيد على الثلث أو أكثر من 300 ألف برميل يوميا. وقالت مصادر في القطاع ان ايران كانت تصدر 700 ألف برميل يوميا للاتحاد الاوروبي وتركيا في عام 2011 ومع بداية العام الجاري انخفضت الواردات لنحو 650 ألف برميل يوميا معه تقليص عدد من العملاء الواردات تحسبا للحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي. وقال نيكزاد "لدينا عملاؤنا ... درست ايران ايجاد بديل لهذه الشركات."