في تقرير "فوغ" عن أسماء الأسد والذي تم حذفه من موقع المجلة الإلكتروني بعد اندلاع الثورة السورية وازدياد أعمال العنف ضد المواطنين، ذكرت "الغارديان" أن أسماء الأسد أجابت في ذلك التقرير على بعض الأسئلة بطريقة جعلت من زيارة براد بيت وأنجيلينا جولي لسوريا في العام 2009 تتسم بالحيمية أو كأنها كانت زيارة لبعض الأصدقاء وليست مهمة عمل. وصرحت أسماء خلال حوارها مع فوغ، واصفة بعض المواقف التي جمعتها ببراد بيت: "يقوم زوجي بايصالنا إلى المطعم لتناول الطعام، كما يمكنني رؤية براد بيت وهو مصاب بنوع من الدهشة"، وأضافت:" قمت بسؤال براد بيت إذا كان هناك شيئًا يزعجه، لكن كل ما في الأمر أنه كان مندهشًا من عدم وجود أي أفراد أمن حول زوجي." واستكمالاً لما ورد في تقرير وحوار"فوغ" مع أسماء الأسد، ذكرت "الغارديان" أن أسماء الأسد قالت لبراد بيت: "هل ترى تلك المرأة العجوز في الشارع، إنها فرد من أفرد الأمن الذين تطالب بوجودهم، كما هل ترى ذلك الرجل العجوز الذي يعبر الشارع هو الحارس الثاني لزوجي". وعلى الرغم من تأكيد أنجيلينا جولي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته في باريس لاطلاق فيلمها "في أرض الدم والعسل" على أنها زارت سوريا للقاء اللاجئين العراقيين في سوريا ومتابعة أوضاعهم، إلا أن إعادة تسليط الضوء على تفاصيل زيارتها وبيت إلى سوريا يثير بعض الجدل حول طبيعتها التي اكتفت جولي بوصفها بأنها كانت مهمة عمل إنسانية. المصدر : إيلاف