وعلمت "الخليج" من مصادر موثوقة أن الإجراءات الأمنية والعسكرية المشددة والطارئة التي فرضت حول منزلي الرئيس صالح في كل من ضاحية "حدة" السكنية ومنطقة "قرية الدجاج" المتفرعة من شارع جامعة الدول العربية، الذي شهد أعنف المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للرئيس صالح وأتباع زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر، ترافقت مع تدابير مماثلة تمثلت في تعزيز الحراسات المرافقة لتحركات صالح، وتم استحداثها جراء مخاوف في أوساط قيادات أمنية وعسكرية مقربة منه من احتمالات تعرضه لمحاولة اعتداء في حال قرر البقاء في البلاد واستئناف نشاطه السياسي وعدم المغادرة للإقامة المؤقتة في الخارج . وأكدت المصادر أن قوات الحرس الرئاسي، التي يقودها النجل الأصغر لشقيق الرئيس صالح العميد طارق محمد عبدالله صالح لا تزال تضطلع بمهمة حراسة الرئيس السابق وتأمين تحركاته المحدودة داخل العاصمة صنعاء . المصدر : الخليج