تحاول فرق اطفاء تابعة لمصافي عدن و إدارة المطافي بالمحافظة، السيطرة على حريق هائل، نشب في مصفاة عدن، تقع في مديرية البريقة، غرب المحافظة. و تضاربت المعلومات، حول سبب الحريق، الذي بدأ بالتوسع إلى مساحات مجاورة. و تصاعدت سحب من الدخان الأسود في سماء المنطقة، و زاد اشتعال النيران، بشكل متسارع، فيما تحاول فرق الإطفاء بذل جهودها للسيطرة عليه. و تقول معلومات، إن سبب الحريق انفجار وقع، عند الساعات الأولى من فجر الجمعة 15 يناير/كانون ثان 2016، في الأنبوب الرئيسي الرابط بين المصافي و ميناء الزيت، أدى إلى اشتعال النيران. و أشارت إلى أن سبب الانفجار، عبوة ناسفة، زرعت جوار الأنبوب، ما أدى إلى اشتعال الحريق و توسعه، إلى مساحات مجاورة. و فيما تقول فرق الانقاذ إن طاقم الأمن و السلامة تمكن من ايقاف الضخ، غير أن سكان محليون يؤكدون أن سحب الدخان مستمرة في التصاعد، فيما يزداد وهج النيران المنبعثة من المكان. معلومات أخرى، أفادت أن سبب الانفجار، يرجع لخلافات بين جماعات مسلحة تسيطر على المكان، ما أدى إلى سقوط قذيفة على الأبوب الرئيسي لنقل النفط من المصفاة إلى ميناء الزيت، مسببا حريقا هائلا. و تقول مصادر إن النيران شوهدت في المكان، عقب دوي انفجار سمع في أرجاء المنطقة. مصادر مطلعة، أشارت إلى إن خلافات يشهدها ميناء الزيت منذ أكثر من اسبوع بين فصائل مسلحة تتواجد في الميناء، على خلفية تهريب مشتقات نفطية من الميناء، إلى السوق السوداء. و تفيد بأن الكميات التي يحصل عليها كل فصيل، أثارت الخلاف، حيث يطالب البعض بمساواته بغيره. و ترجح هذه الرواية ما ذهبت إليه بعض المصادر، من أن الحريق حصل نتيجة اشتباك مسلح قرب الأنبوب الرئيسي للضخ من المصفاة إلى ميناء الزيت. و لا تزال أسباب الانفجار غامضة، حتى وقت كتابة الخبر (02:19) ص. في حين لم تعلن مصادر رسمية في المصفاة، عن حقيقة الانفجار أو سيطرة فرق الأمن و السلامة على الحريق و تمكنها من أخماده. كما لم تتوفر معلومات، حول سقوط ضحايا، غير أن مصادر خبرية نسبت لمصدر مسئول في المصفاة، أنه يجري اخلاء طواقم المصفاة إلى أماكن آمنة. https://www.youtube.com/watch?v=tLzLLosOod4
