أصدر الحزب الديمقراطي اليمني بيانآ أكد فيه رفضه للمسارات والتجاوزات التي تنفرد بها أحزاب السلطة الحاكمة في حق الوطن ومحاولتها أجهاض الثورة الشبابية الشعبية .والتمادي في تجاوز أهداف الثورة. وأكد في البيان ان تلك الأحزاب مازالت أسيرة للتراكمات الماضوية وتعيش خارج العصر ولا تحمل سوي مشاريعها الخاصة ولا يهمها مصالح الشعب وسيادة الوطن وأكد الحزب في بيانه انه يرفض كل الإجراءت السياسية التي تمت بين تلك الأحزاب أبتدءآ من المبادرات الخليجية وما نتج عنها من عمليات اوما سينتج عنها. نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم نص بيان الحزب الديمقراطي اليمني حول موقفه من الحوار "اليمن يعيش أمام منعطفات حادة وخطيرة لا يسعنا إلا أن نقف أمام المسؤولية التاريخية التي لا تعفي أحد من الاضطلاع بالدور الوطني والأخلاقي, لتجنيب البلاد والعباد مآلات الانزلاق التي قد تعصف بكل ما تبقى في وطننا من مقومات البقاء. إن مواقفنا من المسارات السياسية التي انفردت ولا تزال تنفرد بها أحزاب الثمانية المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفائه واضحة منذ اللحظة الأولى التي اتجهت هذه الأحزاب ناحية إجهاض أهداف ثورة الشعب السلمية , والتمادي في تجاوز أهدافها إذ ذهبت بعيداً في مساراتها على نحو مخيف يجعل كل من يهمه مصير هذا الوطن على يقين من أن هذه الأحزاب لا تزال أسيرة التراكمات الماضوية ، وتعيش خارج سياق العصر, وغير قادرة على استيعاب متواليات التغيير التي كان من نتائجها هذه الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وهنا نجدد التأكيد على مواقفنا في رفض كل الإجراءات السياسية التي تمت بين تلك الأحزاب ابتدءاً من المبادرات الخليجية وآليتها التنفيذية , وما نتج عنها من عمليات الانتخابات أو سينجم عنها من إجراءات الحوار اللاوطني. ونكرر إن منطلقاتنا في رفض تلك المسارات لا تحتاج إلى شروح كون كل ما أفضت عنه تلك الإجراءات تجاوزت أولاً وقبل كل شيء مبادئ وأهداف ثورة الشباب السلمية , ولكون مرجعيتها غير وطنية ، وصاغتها أطراف إقليمية ودولية هي العدو التاريخي لكل مشروعات التغيير ، والتحديث في اليمن ، وجهدت على صياغتها بما يفضي إلى إجهاض مشروع الثورة وأهدافها ،ويحفظ لها مصالحها ، التي تُبقي اليمن دائما تحت سيطرتها ومقلباً لنفاياتها السياسية ، ولكون المعطيات التي تسوقها جل مظاهر ممارسات " أحزاب الثمانية" تبرهن على أنها لا تعطي لقاعدة الشراكة الوطنية أدنى اعتبار , سيما شراكة أصحاب المصلحة الحقيقية في الحوار ك (فصائل الحراك الجنوبي السلمي , وصعدة , وجميع المكونات الثورية الشبابية ). لكل ذلك وغيره كثير نؤكد على رفضنا أية حوارات لا تقوم على توسيع قواعد الشراكة الوطنية التي لا تستثني احد , وتحدد مواقف واضحة لا لبس فيها من المبادرة الخليجية ، وآليتها التنفيذية التي نرفضها قلبا وقالبا. عاشت الثورة.. الخلود للشهداء.. المجد للجرحى صادر عن الحزب الديمقراطي اليمني 31 مارس 2012م S. G