وشددوا على أهمية تحقيق العدالة والمساواة في التنمية واعتماد المشاريع التنموية بحسب التمثيل السكاني ودرجة الحرمان التنموي ومعدلات الفقر وبالعدالة في توزيع الدرجات الوظيفية واعتماد الكثافة السكانية معيارا عند التوظيف وكذا ضرورة إشراك أبناء المنطقة في المناصب القيادية في مركز المحافظة . وطالبوا في بيانهم باحترام ثقافة وتقاليد وأعراف هذه المناطق وعدم ازدرائها وانتقاصها كونها ثقافة ايجابية لا تؤمن بالعنف، ومبنية على السلم والسلام الاجتماعي، والمواطنة الصالحة، واحترام الدولة والإيمان بالمؤسسة كمرجعية لحل كافة أنواع الخلافات والصراعات بين أبناء المجتمع، كما طالبوا بسرعة القبض على قتلة كل من: صالح محمد مرشد سليمان صالح محمد حسين السهلة. محمد عبده محمد نشطان.وجميعهم من أبناء منطقة وصاب والذي مضي على مقتلهم فترات تتراوح بين 3 أشهر إلى سنة، ولا يزال قتلتهم إلى اليوم يسرحون ويمرحون وبحماية من الجهات الأمنية، وناشدوا السلطة المحلية مساءلة الحكومة عن تعثر طريق ذمار الحسينية التي مللنا انتظارها ومللنا الوعود المتكررة بانجازها منذ ثلاثون عاما، مشيرين الى ما تعيشه منطقة وصاب من ظروف تنموية ومعيشية متردية وبائسة تتمثل في غياب الخدمات التنموية (طرقات، تعليم، صحة، مياه، كهرباء، مشاريع زراعية، ثقافة، رياضة، سياحية....) ويعاني أبناءها من سياسة التمييز والتهميش والإقصاء والتعالي والتحقير والازدراء والانتقاص والنظرة الدونية من قبل قيادة السلطة المحلية منذ إلحاق هذه المنطقة بمحافظة ذمار وحتى اليوم . وطالبوا بتغيير النظرة الى وصابين باعتبارها بنظر الكثير في مركز المحافظة مناطق تحكم وجباية وإثراء محرومة من الحقوق، يتسابق عليها المفسدون، وتمنح الوظائف والمناصب الإدارية والأمنية فيها مكافئة لأقارب وجماعة المتنفذين وصانعي القرار في عاصمة المحافظة. وقال البيان بإن التمييز والظلم والإجحاف بحق أبناء هذه المديريات قد بلغ مبلغه ولم يقف عند حد معين بل انه يزداد يوما بعد آخر وتتنوع مظاهره حتى وصلت إلى هدر الدم وسلب الحقوق ونهب الأموال والممتلكات ناهيك عن التمييز الوظيفي والتنموي والمشاركة في إدارة المحافظة والحرمان من فرص التعليم الجامعي والالتحاق بالكليات وكل حقوق المواطنة المتساوية