أصدرت جبهة انقاذ الثورة السلمية بتعز بياناً للثوار والأحرار في كل ارجاء اليمن بشأن ما نشره موقع الأهالي نت يوم الأربعاء الفائت 30-5-2012م من أن لقاءً جمع بين قيادات لجبهة إنقاذ الثورة ( أحمد حاشد، ومندوب عن سلطان السامعي كما جاء في الخبر الكاذب ) مع قيادات من جهاز الأمن القومي الذي يعكس مدى الإفلاس الأخلاقي والسياسي الذي يعيشونه مروجي ذلك الخبر والذي يحاولون عبره إسقاط ما يمارسونه على الآخرين. وجاء في البيان الصادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية بتعز للثوار الشرفاء " أن مرحلة الثورة المضادة لثورة الشعب بدأت بالنيل من رموز ثورتنا وقاداتها الشرفاء، لكنهم وأمام وعيكم وإصراركم على الإنتصار لثورتكم سيخيبون ويخسأون". نص البيان الصادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية تعز بيان هام قال تعالى (( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين(( صدق الله العظيم يا جماهير شعبنا اليمني العظيم ... أيها الثوار .. أيها الأحرار في كل أرجاء اليمن ... إنكم الآن في معركة مصيرية – إما أن تنتصروا لأهداف ثورتكم ، وإما أن يسرقها اللصوص ، وبما أنَ ثقتنا فيكم بعد الله سبحانه كبيرة على أنكم منتصرون مهما حاولت بعض القوى التي وعلى مر تاريخها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بنظام علي صالح الأحمر، وليس ذلك فحسب بل ومرتهنة إلى دول إقليمية ودولية مهمتها الأساسية النيل من كل الشرفاء والوطنيين؛ والتي تحاول الآن وكعادتها إلصاق التهم والتشهير برموزنا الوطنية المعهود لهم بمقارعتهم للطغيان والظلم منذ عقود مضت . أيها الأحرار .. إن ما تناقلته وسائلهم الإعلامية وما نشره موقع الأهالي نت يوم أول من أمس الأربعاء30-5-2012م من أن لقاءً جمع بين قيادات لجبهة إنقاذ الثورة ( أحمد حاشد، ومندوب عن سلطان السامعي كما جاء في الخبر الكاذب ) مع قيادات من جهاز الأمن القومي ليعكس مدى الإفلاس الأخلاقي والسياسي الذي يعيشونه مروجي ذلك الخبر والذي يحاولون عبره إسقاط ما يمارسونه على الآخرين. أيها الشرفاء .. مع أن تلك الأخبار الكاذبة وغيرها لا يمكن أن تجرنا إلى حراك إعلامي معهم؛ لكننا أردنا أن نبين لكل اليمنيين أن مرحلة الثورة المضادة لثورة الشعب بدأت بالنيل من رموز ثورتنا وقاداتها الشرفاء، لكنهم وأمام وعيكم وإصراركم على الإنتصار لثورتكم سيخيبون ويخسأون. النصر للثورة والخزي والعار لكل المتآمرين صادر عن جبهة إنقاذ الثورة – تعز الجمعة- 1-6-2012م
