تعد جامعة عدن لندوة أكاديمية موسعة نهاية شهر يونيو/ حزيران الجاري تناقش فيها الخيارات الماثلة أمام مستقبل الدولة اليمنية بعد الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت الرئيس السابق علي عبدالله صالح من سدة الحكم في البلاد، والأخطار التي تواجه الدولة جراء توسع الحركة الحوثية في شمال البلاد، وارتفاع الأصوات المنادية بالانفصال في الجنوب . وأوضح الجامعة في بيان أن اللجنة التحضيرية لندوة ال”القضية الجنوبية . . المشكلات والحل نحو الحوار الوطني” حددت ال 24 يونيو الجاري موعداً لانعقادها، مؤكداً أن الندوة ستناقش، بحيادية وبعيداً عن الحزبية، كل الآراء التي تعتمل بالساحة السياسية حالياً بشأن القضية الجنوبية وستقدم فيها أوراق علمية من قبل أساتذة أكاديميين يمثلون كل المشارب الفكرية . ولفت البيان إلى أن الأوراق العلمية ستتناول موضوعات عدة عن الوحدة الاندماجية أو فيدرالية الأقاليم المتعددة أو لفيدرالية الإقليمين أو للكونفدرالية أو لفك الارتباط والانفصال، فضلاً عن المداخلات التي ستناقش أثناء الندوة إضافة إلى ورقة حول المصالحة الاجتماعية والتصالح والتسامح . وتهدف الندوة الأكاديمية إلى تقديم رؤية تحليلية علمية للخروج بأفكار مشتركة تخدم القضية الجنوبية بعيداً عن العصبيات الحزبية، انطلاقاً من أن دور الجامعة كمؤسسة علمية هو خدمة المجتمع من خلال فتح أبواب الحوار المتزن وتشخيص القضايا المحورية وأهمية الركون إلى العقل الأكاديمي لتقييم الأوضاع السياسية والبحث في الخيارات المطروحة لقضاياه المحورية التاريخية . المصدر : الخليج