وتلقى العديد من يهود ريدة تهديدات بالقتل بعد صدور الحكم، فيما قامت مجاميع مسلحة بمحاصرة مبنى المحكمة مطالبة بتعديل حكم الاعدام وسجلت طعنها على ذلك ولقي قبولا في المحكمة. ونقلت جريدة الرأي الأردنية تساؤلات يهودي يمني: «كيف لا تستطيع السلطات حماية 39 أسرة يهودية في محافظة عمران تتعرض للتهديد والتصفية الجسدية وتطالبها بالبقاء وعدم الهجرة إلى إسرائيل». وقضى حكم المحكمة الابتدائية بدفع ديّة القتل العمد البالغ خمسة ملايين و500 ألف ريال وتحويل المتهم الى مصحة نفسية للاعتقاد بأنه يعاني من أمراض نفسية، بينما رفضت أسرة ماشا، استلام الدية. وقال والد القتيل عقب صدور الحكم الابتدائي في 2 مارس الماضي، إنه لن يقبل بأن تدفع أموال صنعاء كلها ديّة لمقتل ولده الوحيد. وتبنت الوكالة اليهودية في شكل سري ترحيل أربع أسر من الأقلية اليهودية (24 شخصاً) إلى إسرائيل عن طريق الأردن. وأوضح مصدر في الوكالة أن من بين اليهود الذين غادروا اليمن، شكر يحيى النهاري وزوجته، وهما عروسان منذ أسابيع، إلى جانب أسرة هارون عمران المكونة من 9 أفراد، وعائلة علي الجرادي المكونة من 5 أفراد، وعائلة سعيد بن إسرائيل المكونة من 8 أفراد، بعد المضايقات والتهديدات التي تلقونها اثر صدور الحكم الابتدائي القاضي بدفع الدية، وبعد أسابيع من قيام مجهولين بإلقاء قنبلة في ساحة منزل هارون، وتلقيه العديد من التهديدات.