أقدمت بلدية حدة اليوم على هدم ثلاثة منازل بمنطقة العشاش حدة دون سابق إنذار للمواطنين. وقال شهود عيان إن جرافة كبيرة ترافقها خمسة أطقم عسكرية أقدمت على هدم المنازل، كما قام العسكر بضرب كل من يحاول الإقتراب من الجرافة لمنعها من الهدم. وأكد الشهود أن عملية الهدم توقفت بعد أن انقلبت أثناء عملية الهدم وأصيب سائقها بإصابات بليغة نقل على إثرها للمستشفى وهو في حالة غيبوبة تامة. واعتبر الزميل الصحفي حسن الزايدي والذي هدم منزله بأن ما وصفها بعملية السحل والبلطجة هو قانون البلدية النافذ في اليمن. وقال ل"الصحوة نت" بأن مشيئة الله أن تنقلب الجرافة التي هدمت منازل الفقراء والمساكين. وأكد الزايدي بأن هناك عشرين بيتا كانت في طريقها للهدم، ويُهدد أهلها من قبل البلدية، وأوضح الزايدي بأن المواطنين لديهم تصاريح وتراخيص ببناء من مدينة السبعين سابقاً. واعتبر بأن هذا بلاغ لنقابة الصحفيين وأمين العاصمة عبدالرحمن الأكوع ووزير الإعلام بأن منزله ومنزل المواطنين تتعرض للهدم ما استدعى إبلاغهم قبل حدوث عواقب وقتل بين البلدية والمواطنين المتذمرين من تصرفات البلدية التي لا تحترم المواطن ولا الانسانية باستخدامها القوة ضد المواطنين دون اللجوء إلى حلول للمشاكل التي تتسبب البلدية فيها لعدم وضع تخطيط ومسح ميداني إلا أبعد مسافة لكي يستطيع المواطن الشراء والبناء بأمان دون البناء العشوائي وناشد الزايدي رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير الإعلام ونقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية والمنظمات المجتمع المدني والصحفيين للوقوف أمام عشوائية البلدية وتصرفاتها السيئة تجاه المواطنين المظلومين. وأضاف بأن تلك التصرفات تعبر عن مدى كره البلدية للمواطنين بتلك التصرفات التي تسيء للحكومة والسلطة بشكل عام. محذراً مما سيحدث لاحقا بين البلدية والمواطنين في منطقة العشاش حدة. من جهة ثانية أكد شهود عيان ل"الصحوة نت" إقدام مكتب البلدية في مديرية بني الحارث مطلع الأسبوع الماضي بهدم منزل المواطن يوسف علي محمد الأعكوب بحجة البناء العشوائي. وقال احمد صالح حمود العسملي أن إقدام بلدية بني الحارث بهدم المنزل على رؤوس أفراد الأسرة والبالغ عددهم عشرة أفراد عمل إجرامي لا تقوم به أي مؤسسة في أي دولة مهما كانت الأسباب، ودليل على أن من يحكم هذه البلاد هم مجموعة من العصابات التي لا ترقب في مواطن إلاً ولا ذمة. وأوضح بأن جرافة تابعة لمكتب بلدية بني الحارث معززة بخمسة أطقم عسكرية قامت بهدم منزل المواطن يوسف الأعكوب صباح يوم الأحد أمام مرأى ومسمع عدد من المواطنين أثناء تواجد المواطن وكافة أفراد أسرته بداخله، بدون شفقة ولا رحمة وتركه مع أولاده الثمانية في الشارع بدون مأوى. وتساءل هل وظيفة الدولة تخويف المواطن أم حمايته وهل هدم المنازل على رؤوس ساكنيها هي الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تدعيها الحكومة والنظام اليمني. من جهته استغرب المواطن يوسف الأعكوب قصد مكتب البلدية هدم منزل من بين بقية المنازل التي بجواره. مشيرا إلى أنه قد قام بشراء الأرضية وبناء منزله عليه منذ اكثر من عشرين سنة وخلال هذه المدة كلها لم تبلغه البلدية بأن منزله غير مرخص أو أنه بناء عشوائي. وأكد بأن السلطة اليوم تحترم من لديه قوة وقبيلة يحتمي بهما وأما من لا يملك قوة ولا ينتمي إلى قبيلة قوية فهو كبش فداء تضحي السلطه به وبما يملك. وطالب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية التوجيه بالتحقيق مع من قاموا بهدم منزله وتقديمهم للعدالة وتعويضه عما لحق به من أضرار مادية ومعنوية. عن الصحوة نت