وقال بوسرو عارضا المعلومات التي في حوزته إن الخطوط الجوية اليمنية «كانت تخضع لمراقبة شديدة» وأن الطائرة التي تحطمت كانت محظورة في المجال الجوي الفرنسي بسبب «نقاط خلل كثيرة رصدت عليها». وأردف قائلا لقناة اي-تيلي التلفزيونية إن«الطائرة إيه 310 محل التساؤل فحصت في 2007 من قبل سلطات النقل الفرنسية وقد لاحظت وجود عدد معين من الأخطاء. ومنذ ذلك الوقت لم تعد الطائرة إلى فرنسا. «الشركة لم تكن ضمن القائمة السوداء ولكن تم إخضاعها لمراجعات أكثر دقة من جانبنا ومن المقرر أن تقابلها لجنة السلامة التابعة للاتحاد الأوروبية قريبا». وقال الوزير الفرنسي في وقت سابق لمحطة إذاعة أوروبا أن الطائرة ليس عليها لوم في الحادث. ويعود تاريخ الشركة إلى عام 1949 عندما قامت الحكومة اليمنية بشراء طائرتين من طراز «داكوتا دي سي 3» لاستخدامها في نقل مسؤولي الحكومة اليمنية والبريد ورجال الأعمال بين المدن اليمنية الهامة. وفي 1961 أنشئت الخطوط الجوية اليمنية, وبدأ نشاطها رسميا عام 1962 تحت اسم «خطوط طيران اليمن». وفي 1965 قامت الخطوط الجوية اليمنية بشراء أربع طائرات أخرى من نوع «داكوتا» وسيرت رحلات داخلية إلى تعز والحديدة والى بعض المحطات الإقليمية مثل جيبوتي وأسمرة ثم أضافت رحلات داخلية جديدة. وفي 1972 تمت إعادة هيكلة الشركة بعد تأميمها وتغير اسمها إلى «الخطوط الجوية اليمنية», أما اسم «اليمنية» فقد اعتمد في 1978 بعد دخول الحكومة السعودية إلى رأسمال الشركة. وتمتلك الحكومة اليمنية 51 في المئة من الشركة بينما تمتلك الحكومة السعودية نسبة ال49 في المئة الباقية. وفي تشرين الثاني 2007, طلبت اليمنية شراء عشر طائرات إيرباص من طراز «إيه 350» وفي نهاية العام نفسه أعلنت طلب شراء ست طائرات كندية من طراز بومباردييه لصالح شرطة طيران السعيدة (فيليكس) التابعة لها والتي تسير رحلات داخلية.