نفت الحركة الشبابية والطلابية "لتحرير واستقلال الجنوب" بعدن اليوم الجمعة صلتها بالبيان الأخير الصادر باسمها وتؤكد أنها لا تربطها إي صله بذلك البيان الصادر والذي يتضمن انتخاب قيادة أدارية جديدة للحركة وتنوه الحركة أن هناك مجموعة من الأشخاص ينتحلون صفة وأسم الحركة لإصدار بيانات تهدف لتفريق الشباب وتمزيق الحركة الشبابية و ستغرب الحركة الشبابية الطلابية بقيادة رئيسها المنتخب الأخ عمر شيخ ، من هذا التصرف الذي وصفته بالطفولي والذي اقدم عليه مجموعة تعمل منذ وقتً طويل قالت أن هذفها تمزيق وتفريخ الحركة الشبابية والطلابية معتمدين بذلك على الدعم المالي الكبير والمشروط الذي يصلهم من بعض الأطراف الخارجية وقال البيان الذي تلقى "موقع يمنات الإخباري" نسخة منه :في الوقت الذي كان يعمل أعضاء الحركة الشبابية الأساسيين على التصعيد الميداني وتنظيم المهرجانات والمسيرات الشبابية وغيرها من نشاطات في مختلف المدن الجنوبي ومنها تنفيذ البرنامج الرمضاني للحركة ؛إذا بتلك المجموعة تستغل هذا الفترة وتقدم على إصدار بيان وانتخاب قيادة باسم الحركة الشبابية دون حضور الأعضاء الحقيقيين لها إضافة إلى ورود أسماء لم تكن حاضرة وسجلت دون علمها.. ونوهت الحركة الشبابية والطلابية بعدن أن الأسماء التي أدعت أنها قيادة ميدانية لها سبق وأن أصدرت الحركة بيان تنفي علاقتها بتلك المجموعة التي تسير على نهج لا يرتضيه الشارع الجنوبي المطالب بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة .. وحذرة الحركة الشبابية والطلابية بعدن من التعاطي والتعامل مع تلك الأسماء الواردة في البيان ومنها : لكونهم قد انسلخوا عن مبدأ نضال الشعب الجنوبي السلمي في تقرير واستعادة دولته المسلوبة وصارت تعمل لدى جماعات إرهابية وأخرى تقف إلى صف نظام الاحتلال اليمني الغاشم . وتساءلت الحركة الشبابية والطلابية عن هذه التوقيت بالذات الذي جعل تلك المجموعة تنتحل اسم الحركة الشبابية وقيادتها الفعلية وتقدم على إصدار بيان لا يمت لنا بصلة ويهدف إلى عكس مسارنا السلمي وتوريطنا في الدخول ضمن قائمة الإرهاب بسبب تلك المجموعة التي ورد يعرف أنها مجندة ضمن ما يسمى " أنصار الشريعة " التابع لنظام صنعاء الذي يهدف لزرع القاعدة بالجنوب والإساءة لقضيته العادلة وضربها عبر تلك الجماعات المتطرفة التي تسير عكس ما يطمح له شعبنا الجنوبي المناضل والتواق للحرية والاستقلال .. وفي ختام بيانها قالت الحركة : تبقى الكلمة لشباب الحركة الشبابية والطلابية بعدن فهم أصحاب القرار وقادرون على تدبر أمورهم وتحقيق أهدافهم السلمية ، ونحذر من أي تدخلات خارجية تهدف لتفكيك الحركة وزرع الخلافات من جديد بعد أن تغلبنا عليها في الفترة السابقة بفضل حنكة وحكمة شباب عدن الشرفاء الذين يناضلون من أجل استعادة وطنهم لا من أجل تفكيك وتدميره بمثل هذه الأعمال الذي لا يقدم عليها سوى المفلسون .