أفادت تقارير صحفية نقلا عن مصادرها أن خلافات نشبت بين الرئيس هادي ورئيس الحكومة باسندوة على خلفية الانطفاءات الكهربائية الأخيرة في أمانة العاصمة وكثير من المحافظات. ووفقا لهذه المصادر فقد أتصل الرئيس هادي برئيس الحكومة " باسندوة " وطالبه بترشيح اسماء بديلة لوزير الكهرباء صالح سميع. وأشارت المصادر أن باسندوة رد عليه مطالبا بتغيير من يمتلكون مدافع ودبابات وليس وزير الكهرباء. وقالت المصادر أن هادي وبخ باسندوة وطالبه بالاهتمام بمسؤوليته وعدم التدخل في شئون لا تعنيه. وحسب ما أورته المصادر فقد برر باسندوه رفضه " بان سميع هو وزير للمشترك ولا يمكن تغييره إلا عبرهم" . وعد متابعون أن الخبر مجرد تسريبات من مطبخ نظام صالح الذي يسعى لإفشال حكومة الوفاق الوطني، والإيحاء للشعب بأن فترة حكم صالح كانت أفضل. وأعتبر آخرون أن المشادة بين الرئيس ورئيس الحكومة لا تهم، وأن ما يهم هو الطريقة التي تدير بها الوزارة المنظومة الكهربائية في البلاد، فالوزارة كانت تتذرع بالتخريب الذي يطال أبراج نقل الطاقة وهو خارج عن إرادتها، لكن الخلل الفني الذي تتعرض له محطات التوليد وبشكل مستمر تتحمل مسئوليته الوزارة. وتعد وزارة الكهرباء من الوزارات المشمولة بالتغيير في التعديل الوزاري القادم الذي قالت مصادر أنه تم التوافق عليه بين طرفي التسوية. وتسبب خلل فني في محطة الحسوة بمحافظة عدن يوم أمس الثلاثاء إلى غرق أمانة العاصمة وعدد من محافظات الجمهورية في الظلام منذ عصر أمس والساعات الأولى من فجر، جراء خروج المنظومة الوطنية للكهرباء عن الخدمة.