سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مثقفون يدينون عمليات الترحيل للمنتمين للمحافظات الشمالية من عدن والجنوب ويصفونها بالتطهير المناطقي والعرقي ويطالبون السلطات الالتزام بالقوانين الدولية ويأسفون للموقف المتخاذل لمفاوضي الكويت
دان ناشطون حقوقيون و سياسيون و صحفيون و كتاب و مثقفون عمليات الترحيل المناطقي و التطهير العرقي الجاري تنفيذها في محافظة عدن، جنوب البلاد. و أشاروا في بيان صدر عنهم، و ما يزال مفتوحا لمن يرغب بالتوقيع عليه، إلى إن الممارسات العنصرية و الحض على الكراهية و استمرار التهجير القسري و الحامل طابع التطهير العرقي لأبناء الشمال من محافظة عدن و محافظاتجنوبية أخرى، يتم بعمليات متوالية بإشراف الاحتلال السعودي الاماراتي. و أوضحوا أنه مع ذلك يتم في وقت يتم فيه التغاضي عن دعم الإرهاب ومصادر تمويله، بل و إبرام الصفقات معه، بالإضافة إلى استمرار الشحن المذهبي والتحشيد المناطقي واستهداف وحدة ونسيج المجتمع. و حسب البيان، فإن كل ما سبق الاشارة إليه يتعاضد و يندرج في إطار المشروع التدميري لليمن، و الذي تقوده واقعاً و بفعل دؤوب مملكة آل سعود ودولة الإمارات. و اعتبروا أن هذا المشروع يهدف إلى تقسيم و تفتيت اليمن و استباحته أرضا و شعبا و مجتمعا، و بما يخدم السياسات و الأطماع التوسعية لهذا الاحتلال التدميري الغاشم.. و اعتبروا إن هذه الممارسات تمثل انتهاكا سافرا لكل القيم الاخلاقية والانسانية وتجاوزا لكل المواثيق والأعراف الدولية. و رأوا أن ذلك يأتي في سياق التآمر على الوطن و مستقبله و جزء من الحرب الظالمة على شعبنا التي تشنها السعودية و حلفاؤها، بهدف فرض واقع التفكيك الذي يستهدف المجتمع من خلال تعميق الانقسامات و زيادة الكراهية و رعاية و تكريس الممارسات العنصرية ميدانياً. و لفتوا إلى أن عملية التهجير القسري التي نشاهدها اليوم في عدن و محافظاتجنوبية أخرى، ما هي إلا إحدى تجليات هذا المشروع التدميري الخطير و الكارثي على اليمن أرضا و إنسانا و هوية. و نوهوا إلى أن ما يحدث اليوم من تهجير قسري و استيلاء على ممتلكات المهجرين في عدن و لحج و غيرها من محافظاتالجنوب يكشف بجلاء أن مفاوضات الكويت ليست سوى غطاء لتمرير الكثير من المؤامرات التي تستهدف الكيان اليمني و نسيجه الاجتماعي و مستقبله السياسي و الاقتصادي. و اعتبروا أن الهدف من ذلك تحقيق بقية الأهداف التي لم يستطع العدوان السعودي تحقيقها من خلال حربه الضروس على اليمن، والمسمى ب"عاصفة الحزم"، و التي مازالت مستمرة منذ أكثر من خمسة عشر شهرا. و ابدوا أسفهم من أن وفد صنعاء المفاوض في الكويت مارس ادوارا، اعتبروها غطاء اكثر منها محاولة لدرء مخاطر حرب، فضلا عن سيل التنازلات المجانية التي قدمها للعدوان. و قالوا: صرختنا هذه هي أقل تعبير عن الأسى الوجداني تجاه جرائم التهجير القسري التي بدأت منذ مدة و زادت وتيرتها و وحشيتها في الآونة الأخيرة في عدن و غيرها. و أشاروا إلى تضاعف أعداد ضحايا هذه الحملة ضمن حملات واسعة النطاق و بشكل ممنهج، تستهدف شرائح واسعة من الغلابى و المفقرين من عمال البسطات و الاجر اليومي في المطاعم و الورش و المهن اليومية الذين يكدون من أجل لقمة العيش و كسبها من عرق جبينهم، فضلا عن استهدفت الحملة لطلاب الجامعات و الدراسات العليا، و مواطنين مقيمين في عدن منذ مدد طويلة. و اعتبروا أن ذلك تأكيد على أن هذه الحملة التي نعتوها ب"الجريمة" لم تأت لدواع و احترازات أمنية كما يحلو للبعض تبريرها، و انما تنفيذا لمشروع تطهير عرقي في عدن يستهدف إجراء تغيير ديموغرافي في المدينة، و يستهدف أبناء محافظة تعز خاصة و الشمال عامة، و أبناء عدن المنحدرين من أصول شمالية. و لفتوا إلى أن هذا الاستهداف يأتي في إطار ممارسات همجية و دخيلة على أصالة و ثقافة مدينة عدن، و هي المدينة العريقة القائمة على التنوع و التعايش العقائدي و الثقافي و الاجتماعي. و قالوا: لقد راعنا مشاهد الترحيل القسري و الاستيلاء على أموال و أملاك المرحّلين و الإذلال و التعذيب التي شهدتها مدينة عدن. و أبدوا أسفهم من الصمت الذي وصفوه ب"المريب" و الذي بات كصمت القبور، من قبل الأطراف المتفاوضة في الكويت تجاه قضية الترحيل التي وصفوها ب"الخطيرة". و اعتبروا أن السكوت عنها أو المداهنة فيها وصمة عار و خيانة.. و دانوا في بيانهم التواطؤ و التغاضي الذي نعتوه ب"اللاأخلاقي" تجاه هذه الممارسات من قبل أطراف مفاوضات الكويت و رعاتها بدافع المصالح الأنانية و الأجندات السياسية الضيقة التي تأتي على حساب مصالح الشعب اليمني و حاضره و مستقبله. و أوضحوا أنه يبدو للمتابع لمواقف المتفاوضين في الكويت من عملية الترحيل، إن المرحلين و من يمارس ضدهم التعذيب الذي وصل حد القتل لا ينتمون إلى هذا الوطن. و طالبوا سلطات الاحتلال و سلطات الأمر الواقع في عدن و الجنوب الالتزام بالأعراف و القوانين الدولية، وما توجبه تلك القوانين من التزامات و واجبات على الدولة المحتلة حيال السكان المحليين و المقيمين التي تمارس سلطتها عليهم. و حيوا الأصوات الحرة التي ارتفعت عاليا رافضة الممارسات العنصرية و التطهير العرقي و عمليات التصفيات المناطقية في عدن. و حذروا من مخاطر التصرفات الهمجية التي ستقود إلى مألات كارثية في عدن خاصة و كل المحافظاتالجنوبية التي تمارس فيها هذه الأعمال. نص البيان بيان إدانة لعمليات الترحيل المناطقي والتطهير العرقي الجاري تنفيذها في عدن إن الممارسات العنصرية والحض على الكراهية واستمرار التهجير القسري والحامل طابع التطهير العرقي لأبناء الشمال من محافظة عدنومحافظاتجنوبية أخرى وبعمليات متوالية وتحت واقع واشراف الاحتلال السعودي الاماراتي، والتغاضي عن دعم الإرهاب ومصادر تمويله، بل وإبرام الصفقات معه، بالإضافة إلى استمرار الشحن المذهبي والتحشيد المناطقي واستهداف وحدة ونسيج المجتمع؛ كل ذلك يتعاضد ويندرج في إطار المشروع التدميري لليمن والذي تقوده واقعاً وبفعل دؤوب مملكة ال سعود ودولة والإمارات والهادف إلى تقسيم وتفتيت اليمن واستباحته أرضا وشعبا ومجتمعا، وبما يخدم السياسات والأطماع التوسعية لهذا الاحتلال التدميري الغاشم * إن هذه الممارسات تمثل انتهاكا سافرا لكل القيم الاخلاقية والانسانية وتجاوزا لكل المواثيق والأعراف الدولية وتأتي في سياق التآمر على الوطن ومستقبله وجزء من الحرب الظالمة على شعبنا التي تشنها المملكة العربية السعودية وحلفاؤها والتي تهدف إلى فرض واقع التفكيك الذي يستهدف المجتمع من خلال تعميق الانقسامات وزيادة الكراهية ورعاية وتكريس الممارسات العنصرية ميدانياً، وما عملية التهجير القسري التي نشاهدها اليوم إلا إحدى تجليات هذا المشروع التدميري الخطير والكارثي على اليمن أرضا وإنسانا وهوية. * إن ما يحدث اليوم من تهجير قسري واستيلاء على ممتلكات المهجرين في عدنولحج وغيرها من محافظاتالجنوب يكشف بجلاء أن مفاوضات الكويت ليست سوى غطاء لتمرير الكثير من المؤامرات التي تستهدف الكيان اليمني ونسيجه الاجتماعي ومستقبله السياسي والاقتصادي ولتحقيق بقية الأهداف التي لم يستطع العدوان السعودي تحقيقها من خلال حربه الضروس على اليمن، والمسمى ب"عاصفة الحزم" والتي مازالت مستمرة منذ أكثر من خمسة عشر شهرا. وما يؤسف أن وفد صنعاء المفاوض في الكويت مارس ادوارا هي غطاء اكثر منها محاولة لدرء مخاطر حرب .. فضلا عن سيل التنازلات المجانية التي قدمها للعدوان. * إن صرختنا هذه هي أقل تعبير عن الأسى الوجداني تجاه جرائم التهجير القسري التي بدأت منذ مدة وزادت وتيرتها ووحشيتها في الآونة الأخيرة في عدن وغيرها وتضاعف أعداد ضحاياها ضمن حملات واسعة النطاق وممنهجة وتستهدف شرائح واسعة من الغلابى والمفقرين من عمال البسطات والاجر اليومي في المطاعم والورش والمهن اليومية الذين يكدون من أجل لقمة العيش وكسبها من عرق جبينهم .. كما استهدفت الحملة طلاب الجامعات والدراسات العليا بل واستهدفت مواطنين مقيمين في عدن منذ مدد طويلة؛ وهو ما يؤكد أن هذه الجريمة لم تأت لدواع واحترازات أمنية كما يحلو للبعض تبريرها وانما تنفيذا لمشروع تطهير عرقي في عدن يستهدف إجراء تغيير ديموغرافي في المدينة ويستهدف أبناء تعز خاصة والشمال عامة وأبناء عدن المنحدرين من أصول شمالية في إطار ممارسات همجية ودخيلة على أصالة وثقافة المدينة العريقة القائمة على التنوع والتعايش العقائدي والثقافي والاجتماعي. * لقد راعنا نحن الموقعين أدناه مشاهد الترحيل القسري والاستيلاء على أموال وأملاك المرحّلين والإذلال والتعذيب التي شهدتها مدينة عدن، وفي نفس الوقت تابعنا بأسف بالغ الصمت المريب كصمت القبور الذي خيم على الأطراف المتفاوضة في الكويت تجاه هذه القضية الخطيرة والتي يعد السكوت عنها أو المداهنة فيها وصمة عار وخيانة .. ولهذا فإننا ندين التواطؤ والتغاضي اللاأخلاقي تجاه هذه الممارسات من قبل أطراف مفاوضات الكويت ورعاتها بدافع المصالح الأنانية والأجندات السياسية الضيقة التي تأتي على حساب مصالح شعبنا وحاضره ومستقبله حتى بدأ للمتابع لمواقف المتفاوضين في الكويت، إن المرحلين ومن يمارس ضدهم التعذيب الذي وصل حد القتل لا ينتمون إلى هذا الوطن. * وفي الوقت التي ندين التطهير العرقي والممارسات الهمجية والعنصرية نطالب سلطات الاحتلال وسلطات الأمر الواقع في عدنوالجنوب الالتزام بالأعراف والقوانين الدولية وما توجبه تلك القوانين من التزامات وواجبات على الدولة المحتلة حيال السكان المحليين والمقيمين التي تمارس سلطتها عليهم. * ختاما في الوقت الذي نحيي فيه تلك الأصوات الحرة التي ارتفعت عاليا رافضة الممارسات العنصرية والتطهير العرقي وعمليات التصفيات المناطقية في عدن .. فإننا نحذر من مخاطر هذه التصرفات الهمجية التي ستقود إلى مألات كارثية في عدن خاصة وكل المحافظاتالجنوبية التي تمارس فيها هذه الأعمال التي أوجعت ضمائرنا وكل الضمير الإنساني. الموقعون 1 أحمد سيف حاشد 2 عبد الجبار الحاج 3 عبد الوهاب قطران 4- أنس القباطي 5- عبدالملك احمد علي عباس 6- ياسر المقطري 7- سلطان القباطي 8- فيصل احمدعبدالله الشامي 9- احمد الحسني 10 نزار قاسم Nzarqasm 11- محمد حميد سران 12- عبدالملك الوائلى 13- محمدعلي العرز 14- بلال الحكيم 15- علوي طاهر Alawi Taher 16- عبدالكريم عبدالرحمن المداني 17- امين حمود عبد الشدادي 18- وائل منصور العبسي 19- امين حمودالشدادي 20- غالب محمد السواري Ghaleb M. Alswari 21- عبد الفتاح حيدرة Abdoullfattah Haidarah 22- حسين الكحلاني Hussein Alkohlani 23 هاني امين Hani Amiin 24 أمينة زيد الحيدري Al-Haidari Ameenah 25 عبدالسلام الفقيه 26 شبيب منصور علي مانع القباطي 27- عبدالملك العقيدة 28 طه محمد علي Taha Mhammed Ali 29 دكتور سمير الشيباني Samir Al Shaibani 30 علي هادي 31 احمد ناصر حميدان 32 خليل احمد 33 مروان القباطي 34 جلال عمر الدوسري 35 عبدالله محمد المتوكل المحامي 36 اسماعيل الحمادي الحمادي 37 ابوخالد الفضلي 38 عبدالكريم عزي إسحاق المؤيد 39 عبد القوي المجيدي 40 جابر غازي العبدلي 41 محمد المليك 42 ماجدالقطابري 43 عبدالعزيز الداعري 44 عبدالرحمن أحمد عبدالله الوهباني 45 علي بن فضل 46 توفيق الشرفي 47 أبوحيدر منيف 48 أكرم الشامي Alshami MA Akram 49 أبوحيدرمنيف 50 نايف المشرع 51 انور عسكران Anwar Askran 52 منير الخرساني 53 فهمي عبدالله Fahmi Abdullah 54 فراس الفقية 55 شوقي وحفان 56 محمد المقالح Mohammed Almakaleh . 57 احمد منيف 58 د. عبد العزيز دغيش Abdu-alaziz Dugheish 59 أبو زيد ابو علي الضالعي 60 عبدالملك المتوكل 61 عبدالسلام سعد البخيتي المحامي 62 عبدالحكيم أحمد العفيري 63 عميد/جميل محفوظ المعمري 64 عبدالواحد الشرفي 65 علي ناصرالجلعي Ali Nasser Ali Aljalai 66 عبدالباسط الغزالي 67 محمد البلخي 68 محمد احمد مفتاح 69 محمد حمود المرادي المحامي 70 عبدالودود محمد عبدالله قاسم الاكوع Abdulwadood Mohammed 71 عصام الحارثي 72 منير ابلان 73 صادق غانم 74 أحمد بن أحمد محمد علي هلال 75 سيف أحمد الحدي 76 محسن الحوفكي 77 لطف البحري 78 بشير المنصوب 79 عبدالحكيم ملفي 80 حميد عبدالوهاب سنان 81 حمزه عبدالله زيد العريقي 82 محمد حاتم Mohammed Hatem 83 سليمان عويدين الغولي 84 لميس احمد 85 محمد العابد 86 د. صادق القاضي 87 احمد سالم احمد كعبوب 88 عبد الباقي عبده سعيد 89 عادل العودي 90 عبد العالم حزام عقلان القنبله 91 محمد عبدالله. 92 علي الديلمي 93 Ahmed Alsanea 94 م. زكي حاشد، Zaki Hashed لمن يرغب باضافة اسمه للموقعين على البيان انقر هنا واضف اسمك في التعليقات